رحل … عموته … وسلامي يستلم الراية

محمد نواف العبابنة

في عز ذروت منتخبنا الوطني لكرة القدم وبعد عودة الالق له رحل عموته .. وفي الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها خوض الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 والتي تبدأ اعتبارا من سبتمبر/أيلول المقبل، ونهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع العام 2027 وافق الاتحاد الاردني على إنهاء التعاقد مع المدير الفني للمنتخب، المغربي الحسين عموتة، بناء على طلبه لظروفه الخاصة.
وقد أثارت استقالة عموته ، حالة من الجدل والصدمة لدى الجماهير الأردنية، خصوصا بعدما ارتبط اسم عموتة بإنجازات غير مسبوقة للنشامى أبرزها التتويج كوصيف لبطل كأس أمم آسيا قطر 2023، والتأهل للدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم متصدرا مجموعه بعد الفوز على الأخضر السعودي في أرضه وبين جماهيره.
وكما قالت جدتي ” هلالة” الله يرحمها ” لا تحط يا يما مستقبلك بحدا ” أي بمعنى لا تضع كل أحلامك في شخص واحد ، ثقتنا بقدرة لاعبينا على تقديم أفضل ما عندهم وتحت أي ظرف في ظل التطور الكبير في أدائه بسابق المباريات ، وتحقيق إنجازا غير مسبوق في الوصول الى نهائيات كأس العالم.
إن سعي اللاعبين وايمانهم بالروح الوطنية هي أكبر مراهنة اليوم ولا نلتفت لأي محبطات فكلما اشتدت الصعوبات أثبت منتخبنا قوته وعزيمته
وجاء المغربي سلامي مدربا جديدا لمنتخبنا الوطني خلفا لمواطنه عموتة حيث يذكر أن سلامي ظفر بلقب بطولة أفريقيا للمحليين مع المنتخب المغربي، ولقب الدوري المغربي مع نادي الرجاء، إضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي 3 مرات ، كما كان سلامي أحد لاعبي المنتخب المغربي المشارك في نهائيات كأس العالم 1998.
لعل الذاكرة تعيد لسلامي ماحدث بالدور الاول لكأس العالم 98 في فرنسا فنحن نريد منه أن نصدم البرازيل في أمريكا وكندا والمكسيك وان نصدم العالم بمنتخبنا الوطني فالمهمة صعبة ولكن لامستحيل وفي النهاية سلامي لسلامي بأن لا تخيب الامال وان لا تبقى جسراً عابرا في تاريخ منتخبنا الوطني وأن تكون الأسد المغربي الذي يتربع على عرش الكرة العالمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى