بعد علو كل هذه الاصوات اما ان الأوان ان يتحرك المعايطة والفرايه؟؟؟.

 آفاق نيوز – في الآونة الأخيرة لم تعد ملاحظة بقدر ما هي ظاهرة حيث علت الاصوات بكل الاردن عن مخالفات السير الغيابية والتي ثبتت بالأدلة القاطعة التي يمتلكها المواطنون والتي سمعناها من خلال الاذاعات والفيديوهات انها نوع من انواع السلبطة وان هنالك الكثير منها غير حقيقي .

وعندما تتعالى الاصوات  بهذا الشكل ولا يستجيب مدير إدارة السير اعتقد بهذه الحالة يجب ان يتدخل وزير الداخلية ومدير الامن العام للوقوف على هذه الظاهرة المزعجة والتي من اسبابها فقدان الثقة بهذا الجهاز العريق والذي نحن واثقين انه حاميها وليس حراميها.

مضطرين ان نقول الان وبعد العفو الملكي عن مخالفات السير قامت ادارة السير وخلال اقل من شهرين بإعادة عدد المخالفات التي تم اعفائها لاكثر من الضعف وكأن الموضوع تحدي وننسى الوضع الاقتصادي للمواطن الاردني .

كنت قد أشرت الى انتشار دوريات السير بكل انواع التكنولوجيا بين الازقة والحارات والشوارع الفرعية لرصد المخلفات ومع ذلك من شدة اللهفة لمخالفة السيارات حصلت هذه النداءات بوجود مخالفات غيابية كاذبة وغير دقيقة.

أود أن أشير الى أن أسهل مخالفة هي مخالفة استخدام الهاتف المحمول وقيمتها خمسون دينار ، فهل الخمسين دينار اصبحت خمسة دنانير  من وجهة نظر رقيب السير ليقوم بمخالفتها غيابيا ومن خلال التصوير بالهاتف او لمجرد الشك ؟

لتبقى الثقة بجهاز الأمن العام يجب على مديره ان يتدخل ويسمع من المواطنين ويشكل لجنة تحقيق بذلك ويحاسب المقصرين لأنها سمعة جهاز كبير لا سمعة فرد وعلى وزير الداخلية ان يضع ذلك من ضمن اولوياته.

لسنا كمواطنين بحاجة إلى إضافة جهة جديده لتقوم باستغلالنا فيكفينا ما نعاني من كهرباء وماء واتصالات وغيرها من فواتير لا نعلم كيف تحتسب فقد ضجرنا وبلغ السيل الزبى…..

خ.ن 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى