الحمّاد يكتب .. الأردن وتركيا الجناحين الذين ستحلّق بهما سوريا الحرّة إلى العلياء

 

محمد الحماد

ومن خلال مراقبتنا للوضع السائد في الشقيقة سوريا الحرة والأحداث الجارية حول مستقبل الجمهورية العربية السورية الحرة والزيارات المتعاقبة من قبل مسؤولين عرب وأجانب ولا نعلم ماهي مغازيهم وما تخفى الصدور هم يريدون خيرًا أو شرًا للشعب العربي السوري أم لهم مطامع ومصالح أخرى ، لكننا نفترض حسن النية عند الجميع سواء عرب أو أجانب لكن الذي لفت انتباهي والذي فعلا توسمت به الخير ، زيارة الوفد الأمني الأردني الذي ضم كبار قادة الأجهزة الأمنية الأردنية بالإضافة وزير الخارجية الى الجمهورية التركية الذي أدعوه الله أن يكون به الخير الكثير للجمهورية العربية السورية الحرة حيث تعتبر الأردن وتركيا هم الأقرب بكل شيء لهم وأسأل الله أن يكونا الأردن وتركيا الجناحين لسوريا وشعبها لتحلق عاليًا بكل شي وتصبح سوريا في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديًا وحضاريًا وسياحيًا في كل المجالات وينعم شعبها بالأمن والأمان والاستقرار ، وأملي بالله وبحنكة وقيادة الدولتين الأردنية الممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان أن يكونا السند القوي والمتين لهما بعيدًا عن أي شيء ومن باب الأخوة العربية الإسلامية والدينية التي تربينا عليها التي تستوجب على المسلم أن يكون عونًا لأخيه المسلم وأن يتحروا ويكونا العينان واليدين للسيد أحمد الشرع الرجل المقدام المحنك لقيادة بلده ووطنه إلى بر الأمان برعايتكم ومساعدتكم له كما كان الأردن عون للإخوة السوريين في بداية الأزمة وكيف تم استقبالهم واحتضانهم ورعايتهم إلى هذه اللحظة .
وفي النهاية أقول اللهم احفظ البلاد العربية من كل شر واحفظ عليهم أمنهم واستقرارهم وانصر أخواننا في غزة العزة وفلسطين على عدوهم واحفظ علينا بلدنا الأردن و بلد كل عربي ضاقت عليه الأرض بما رحبت واحفظ لنا قائدنا وملهمنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين الأمير المحبوب الحسين بن عبدالله وسدد على طريق الخير خطاهم….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى