من أين يبدأ ألم سرطان الثدي؟
آفاق الاخبارية – بداية شعور الشخص المصاب بالألم المصاحب للإصابة بمرض سرطان الثدي تختلف من شخص لآخر، حيث أن الأمر يتعلق بأسباب عديدة.
من أين يبدأ سرطان الثدي؟
على الرغم من أن العديد من الأشخاص لا يلاحظون أعراض الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه يجب الإحاطة ببدايته ومن أين تبدأ أعراضه، للإسراع في علاجه، لأن الكشف المبكر عنه هو أول سُبل العلاج.
يبدأ سرطان الثدي، عند ملاحظة التغييرات الجسدية التالية:
1- ظهور كتل في الثدي أو تحت الإبط ولا تختفي مع مرور الوقت.
2- طفح جلدي على حلمة الثدي أو احمرار لونها.
3- تغير شكل حلمة الثدي لتشبه قشر البرتقال.
4- تورم في منطقة الإبط أو بالقرب من عظم الترقوة، وهذا يدل على أن السرطان انتشر للعقد الليمفاوية.
5- شعور بالوخز في الكتل التي تظهر في الثدي أو الإبط.
6- تغييرات حجم الثدي وملمسه.
7- الشعور بالحكة وتتطور للقرح.
8- إفرازات غير طبيعية من حلمة الثدي، قد تكون بلون دموي أو شفافة.
ظهور الكتل في منطقة الثدي أو الإبط، من أشهر الأعراض التي تمثل بداية الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه لا يمكن للمريض أو الطبيب الشعور بها، لذا لا بد من إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام إذا كان عمرك أكثر من 40 عامًا أو إذا كان الشخص لديه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
أسباب أخرى لسرطان الثدي
يجب الوضع في الاعتبار أن معظم كتل الثدي ليست سرطانية، وفي أغلب الأحيان تحدث الكتل بسبب:
1- مجموعات من السوائل التي عادة ما تكون غير ضارة في الثدي.
2- الأورام الليفية الغدية، التي تحدث عادة قبل انقطاع الطمث، وقد تكون ناجمة عن الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية.
3- التهابات الثدي.
4- غدد الحليب المسدودة.
ويجب العلم بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالرجال، بما في ذلك سرطان الثدي الالتهابي، ولكن أن الأشخاص جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديين، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.