بعد ورود اسمها .. يارا صبري خارج مسلسل سجن صيدنايا المرتقب

آفاق نيوز – كشفت الفنانة السورية، يارا صبري، أنها ليست مشاركة في مسلسل مرتقب يحكي عن فظائع سجن الذي ارتبط بحقبة نظام الأسد السابق.

وورد اسم يارا صبري بين فريق التمثيل، على لسان الفنان جمال سليمان قبل أيام، عندما كشف عن التحضير لتصوير المسلسل الذي شهد تغييرات بعد سقوط النظام، إذ سيتم تصويره في سوريا بدلاً من الأردن كما كان مقرراً قبل أشهر.

وقالت الفنانة يارا: “الأعزاء الكرام، ماورد بمقابلة الأستاذ جمال سليمان حول مشاركتي في مسلسل يحكي عن سجن صيدنايا هو (بكل محبة وتقدير) مجرد استجابة لاقتراح من مذيعة البرنامج”.

وأضافت: “وأنا أقدر مشاعركم وحساسية الموضوع وقسوته بالنسبة إليكم، ولكن للتوضيح: المسلسل كان قد أنجز كتابته الأستاذ سامر رضوان قبل سقوط النظام وتمت برمجة خطة تصويره في لصعوبة ذلك في الأراضي السورية ولم يسبق أن طلب مني المشاركة في المسلسل”.

وكشف تفاصيل المسلسل الجديد، وقال إن سقوط نظام الأسد سهّل إنجاز العمل الذي كان مقرراً تصويره في الأردن.

وأضاف الفنان السوري أن إحدى معضلات إنجاز المسلسل كانت عدم معرفة سجن صيدنايا عن قرب، وهو شيء غير متوفر قبل سقوط حكم.

وأوضح أن الفنانين الذين قرؤوا نص المسلسل وأدوارهم فيه، أبدوا تخوفاً منه سابقاً، لكن الصورة تغيرت تماماً الآن بعد التغيير الذي جرى في سوريا.

وكشف سليمان أن مسلسل سجن صيدنايا سيعيد جمع نخبة من الفنانين السوريين، وبينهم النجمة يارا صبري التي عُرفت بمعارضتها العلنية لنظام الأسد.

ولم يذكر أسماء أخرى للمشاركين في المسلسل، وما إذا كان سيضم نجوماً عُرفوا بولائهم العلني لبشار الأسد ونظامه بعد العام 2011، عند انطلاق الاحتجاجات السلمية ضد حكمه.

ومن اللافت أن كاتب المسلسل بدأ بكتابته قبل نحو عام، وانتهى منه قبل نحو ثلاثة أشهر، أي قبل حتى بدء المعارك العسكرية الأخيرة للمعارضة، والتي انتهت بسقوط نظام الأسد.

ووصف سليمان العمل بالجريء، وقال إنه سيكشف أسرار السجن وكيف يعمل وكيف استخدمه نظام بشار الأسد.

وسبق للكاتب سامر رضوان أن ألَّف مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” الذي عرض العام الماضي، ويعد إسقاطاً على حكم عائلة الأسد في .

والجدير بالذكر، يقيم سامر رضوان وجمال سليمان ويارا صبري وزوجها ماهر صليبي وعدد آخر من الفنانين والكتاب السوريين في الخارج هرباً من ملاحقة نظام الأسد منذ العام 2011، بينما أعلن البعض منهم عزمه العودة بعد سقوط النظام السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى