سيدتي .. بذور المشمش مفيدة لجمالك
آفاق نيوز-
مع اقتراب فصل الصيف تنتشر ثمار فاكهة المشمش اللذيذة، البعض يأكل الثمرة ويرمي البذرة أو النواة أو اللبّ الموجودة داخل قشرة خشبية قاسية، ربما لعدم معرفته بفوائدها، والبعض الآخر يأكل الثمرة والنواة مستفيداً من حبة المشمش تماماً. حول فوائد بذور المشمش أو نوى المشمش تتحدث الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ«سيّدتي» في الآتي:
بذور المشمش وفوائد بالجملة بذور المشمش لها أهمية كبيرة. وهي نوعان: نوى المشمش الحلو، ونوى المشمش المُر، والنوعان لهما استخدامات طبية. يحتوي نوى المشمش على مركّبات غذائية متنوّعة مثل: البروتين، الألياف ونسبة كبيرة من الدهون. ويُستخرج منها زيت المشمش الذي يُستخدم في الطهي والاستخدامات التجميلية. نوى المشمش غنية بالمركّبات الغذائية مثل: البروتين والألياف والمعادن. تحارب نوى المشمش السرطان وتهاجم الخلايا السرطانية وتقضي عليها. تعزّز نوى المشمش القدرة على مقاومة الالتهابات مثل: نزلات البرد والإنفلونزا. تخفّف نوى المشمش الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل. تحتوي نوى المشمش على: الحديد، البوتاسيوم والفوسفور، المهمة لصحة الجسم. فوائد نوى المشمش: تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة. تقي نوى المشمش الحاملَ من الإصابة بمرض السكري، وذلك لأن هذه النوى تحافظ على نسبة السكر في المعدل الطبيعي في الدم. تحتوي نوى المشمش على نسبة عالية من المعادن، وهي النسبة الضرورية لنموّ الجنين. تقي نوى المشمش الحامل من الإصابة بفقر الدم. تحمي نوى المشمش الحامل من الإصابة بالإمساك والبواسير. يدعم استهلاك نوى المشمش بشكل منتظم ووفق التوصيات الطبية، مواضع كثيرة من جسم الإنسان تمتدّ من صحة القلب والجهاز الهضمي إلى منع تساقط الشعر.
المزيد من الفوائد الصحية المحتملة لنوى المشمش
غنية بالأحماض الدهنية: يحتوي زيت نوى المشمش على الأحماض الدهنية الأساسية والتي تُعتبر ضرورية لصحة الإنسان؛ حيث إن جسم الإنسان غيرُ قادر على صنعها بنفسه. هناك نوعان من الأحماض الدهنية الأساسية وهما: حمض اللينوليك أيْ أوميغا 6، وحمض ألفا لينولينيك أيْ أوميغا 3، ولكل منهما فوائده الصحية العديدة. غنية بفيتامين H: على الرغم من أن مستويات الفيتامينات والمعادن في نوى المشمش محدودة، إلا أنها غنية بفيتامين H بالتحديد، والذي يمتاز بخصائصه المضادّة للأكسدة. تساهم في علاج الإصابة بالسرطان: يساعد استخدام نوى المشمش في الحدّ أو التقليل من نموّ الخلايا السرطانية في الجسم، وذلك بسبب احتواء هذه النوى على مادة كيميائية تُعرف باسم أميغدالين. تدعم صحة الجهاز الهضمي: تتكوّن نوى المشمش من 5% ألياف في كل نواة (سواء أكانت من الأصناف الحلوة أو المُرّة)، ونظراً لأنها غنية بالألياف؛ فإن تناولها قد يساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي. فهي تحافظ على صحة القولون وتحسّن انتظام حركات الأمعاء والتحكّم في الغازات الزائدة والانتفاخ. ويمكن لهذه الألياف الغذائية أيضاً تحسين كفاءة امتصاص العناصر الغذائية في القناة الهضمية. تدعم صحة القلب: تحتوي نوى المشمش على مستويات عالية من فيتامين B1، والذي تُظهر بعض الأبحاث أنه قد يساعد في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب. كما أظهرت نتائج دراسة أن فيتامين B1 قد تكون له آثار مفيدة في خفض مستويات ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بنقص السكر في الدم في المرحلة المبكرة. تقلل من الالتهابات: تُظهر الأبحاث أن محتوى الألياف داخل النوى قد يساعد في إزالة السموم. وتُظهر الدراسات أيضاً، أن نوى المشمش قد تدعم حالات الالتهاب الشديدة، مثل التهاب المفاصل. تدعم الرؤية وصحة العين: تحتوي نوى المشمش على كمية كبيرة من معدن الزنك. وهو يقوم بدور حيوي في نقل فيتامين A إلى شبكية العين من أجل إنتاج الميلانين. وقد ارتبط نقص الزنك بضعف الرؤية الليلية وإعتام عدسة العين الغائم، والتنكُّس البقعي المرتبط بالعمر. تدعم صحة الكبد: قد يعزز فيتامين B17 في دعم صحة الكبد، وقد يساعد في عكس بعض آثار التهاب الكبد المناعي الذاتي. تعزّز دفاع جهاز المناعة: يشتهر فيتامين B17 بخصائصه الدفاعية المناعية؛ فقد أظهرت الدراسات أنه قد يساعد في تعزيز المناعة، عن طريق إبطاء انتشار المرض في جميع أنحاء الجسم، عن طريق القضاء على الخلايا غير الصحية. كما يمكنه تحفيز الخلايا الدفاعية في الجسم، بالإضافة إلى قدرته المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل الضغط على جهاز المناعة. تدعم الصحة العقلية: قد تحسّن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في نوى المشمش الصحة العقلية لدى البالغين. إذ أظهرت الدراسات أن أوميغا 3 قد تقلل من: التقلبات المزاجية، نوبات الاضطراب ثنائي القطب، انتكاسات الفصام والسلوك العنيف لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. بالإضافة إلى ذلك، ربطت الأبحاث أيضاً بين تناول أوميغا 3 بانتظام وزيادة المقاومة للتدهور العقلي المرتبط بالعمر والأمراض، مثل مرض الألزهايمر. تدعم صحة العظام: تحتوي نوى المشمش على الكالسيوم الذي يبني العظام. والكالسيوم عنصر غذائي أساسي لا يستطيع الجسم إنتاجه؛ لذلك من الضروري أن يتم استهلاك كمية كافية من الكالسيوم يومياً، الذي يساهم في صحة العظام، من خلال المساعدة في تجديد خلايا العظام وزيادة كثافة العظام؛ إذ يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى هشاشة العظام. تدعم صحة الجلد: زيت نوى المشمش غني بالأحماض الدهنية الأساسية، وهي: الأوليك واللينوليك وأوميغا 6، والفيتامينات A وE، ويمكنه ترطيب البشرة وتغذيتها خاصة البشرة الجافة والناضجة. لذلك فهو يُستخدم على نطاق واسع: في مستحضرات التجميل، في الكريمات والصابون ومستحضرات البشرة. يمتص الجلد الزيت بسهولة ولن يترك أيّة بقايا دهنية. لذلك فهو شائع كزيت للتدليك، وكزيت للحمامات الشمسية. ترميم العضلات والنمو: تتكوّن نوى المشمش من كمية كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية الضرورية لإصلاح العضلات ونموّها. يمكن أن يساهم الاستهلاك اليومي لـ 10 نوى مشمش موزّعة على مدار اليوم، بنسبة تصل إلى 20 إلى 25% من الكمية اليومية الموصَى بها من البروتين للرجال والنساء. تدعم صحة الشعر: غالباً ما يُستخدم زيت نوى المشمش في روتين العناية بالشعر؛ لتعزيز الرطوبة ووقف تساقط الشعر السريع. قد تساعد الأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين A وE في علاج جفاف فروة الرأس، وتعزيز اللمعان والرطوبة في بصيلات الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يشهد بعض الأشخاص بأن فرك فروة الرأس بالزيت، يساعد على منع تساقط الشعر، ويعزز نموّ الشعر في حالات الصلع. تقلل من التعب والإرهاق: تحتوي نوى المشمش على كميات كبيرة من الحديد والفوسفور اللذين يساعدان في الحفاظ على الطاقة وتقليل التعب والإرهاق. دعم صحة الجهاز التنفسي: جرى استخدام نوى المشمش في الطب الصيني التقليدي لدعم صحة الجهاز التنفسي لعدة قرون. وتشير الدراسات إلى أن المكوّنات النشطة في نوى المشمش، قد تعمل كطاردة للبلغم والالتهاب والعدوى، ونوبات الربو وردود الفعل التحسّسية ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى. خفض مستويات الكولسترول: تساعد الألياف في نوى المشمش على التخلص من الكولسترول الزائد من نظام القلب والأوعية الدموية، وتقوية صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. تَزيد معدل الأيض: هناك كمية كبيرة من السعرات الحرارية والطاقة في هذه النوى. وفي حين أن تناول كمية زائدة من هذه النوى، يمكن أن يكون ضاراً لزيادة الوزن وخطر التسمم بالسيانيد؛ فإن الكمية المعتدلة يمكن أن توفّر دفعة سريعة من الطاقة، وتعزز عملية التمثيل الغذائي.