حلل يا دويري

اي فخر ورضا من الله ورضا من الوالدين قد وصل اليه الجنرال فايز الدويري، من ابن قرية في الشمال الى جنرال واي جنرال عسكري هذا ، حقيقة اكتب عن ابو جمال الذي ابدع وهو في القوات المسلحة الاردنيه ولمع نجمه في طوفان الاقصى ليستطيع ان يتعرف عليه العالم كما يعرفونه من خدموا معه في الجيش العربي وانا منهم
نعم هذا هو الاردني صاحب الجبهة السمراء والكوفية الحمراء والذي لا يسمح حتى لابن طولكرم او اي فلسطيني ان يزاود عليه في حبه وانتمائه لفلسطين .
صوته الهدار وانفعاله الخفي ونصائحه المبطنه والتي اثبتت قوات المقاومه نجاعتها جعلت كل عربي ينتظر الجزيرة ليطل من خلالها الجنرال فايز الدويري ليمدنا بالمعنويات العاليه والصمود و يكشف كذب وادعاء اعداء البشرية اليهود لعنهم الله .
نعم حلل يا دويري واي فخر هذا
حلل يا دويري واي صيت هذا والذي اكتسح الأمه العربيه واصبح له مجدا وكأنه في قلب المعركة ،واي جراءة هذه الذي اطلقها ذلك المناظل من قلب المعركة جندي المقاومه وصدح بصوته(حلل يا دويري ) ،
واي تناغم هذا والذي كشف عن عطش الأمة للنصر .
نعم نحن بحاجة إلى من يرفع المعنويات فكيف اذا كان من رحم الأمة والشارع والقريه الصغيره (كتم) وابن القوات المسلحة الاردنية وسلاح الهندسة الملكي والذي يشار له
بالبنان ، ويحق لي ايضا ان أفخر بابي جمال ومعي الكثير من رفقاء السلاح الذين خدمنا بمعية الجنرال ابو جمال في مدرسة سلاح الهندسة الملكي او اي موقع آخر .
هكذا هم الاردنيون الرئه اليمنى والعين اليسرى لفلسطين وابنائها.
هكذا هم ابناء الشعب الواحد والذين هم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تالم له باقي الجسد .
سيبقى الاردن والاردنيون ملكا وشعباً و حكومة بوصلتهم فلسطين وتاجها القدس الشريف لا يساومون ولا يداهنون ولا يتوانون عنها يوما مهما حاول مرضاء النفوس ان يزرعوا الفتن ويشقوا الصف ليأتي نداء من ميدان المعركة ليخرسهم بحلل يا دويري.

بقلم : د. خلدون نصير

Related Articles

Back to top button