تواصل الاجتماعات بشأن دمج الفصائل في وزارة الدفاع السورية

أكّدت قيادة إدارة العمليات في سوريا استمرار عقد الاجتماعات المتعلقة بدمج الفصائل في وزارة الدفاع السورية، كذلك نشرت صورا تُظهر عقد قادة الفصائل جلساتٍ تنظيمية مع القيادات العسكرية هناك للشروع في عملية انخراط الفصائل في الوزارة.

وكان قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قد تحدث في وقت سابق عن دمج جميع الفصائل في الجيش السوري الجديد.

وتباعاً نشرت وكالة الأنباء السورية صوراً لجانب من اجتماعات الفصائل المستمرة، اليوم الأحد، حيث تتابع وزارة الدفاع السورية عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة.

وكان قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قد أكد في لقائه الخاص مع “العربية” و”الحدث” دمج جميع الفصائل في الجيش السوري الجديد.

فما هو عدد هذه الفصائل وما أهميتها؟

من غير المعروف على وجه التحديد عدد تلك الفصائل، إلا أنها تقدر بالعشرات. وأبرزها:

*هيئة تحرير الشام.. وهي أقوى فصيل في سوريا. وقد أعلن قائدُها السابق أحمد الشرع (الجولاني) لـ”العربية” و”الحدث” عن حلها قريباً.

*قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.. تعتبر من أقوى الفصائل المسلحة.

*الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.

*مغاوير الثورة.. وهو فصيل تأسس من عدد من المنشقين عن قوات النظام السابق يتلقى الدعم من الولايات المتحدة.

*الجيش السوري الحر.

*فصائل الجنوب في درعا والسويداء.

يذكر أن دمج هذه الفصائل في وزارة الدفاع لتشكيل جيش وطني، سيساعد تركيا في تشكيله، بقوام يُعتقد أنه سيصل إلى ثلاث مئة ألف جندي، وذلك بهدف تعزيز قدرات سوريا الأمنية والدفاعية.

من جهته، قال مستشار الهيئة الرئاسية بمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، إن هناك تساؤلات تطرح حول كيفية تشكيل وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، وأكد أن الأمر بحاجة إلى دراسة وتفاصيل حتى يتم إلحاق العسكريين الحقيقيين وأصحاب الرتب المستقيلين من النظام السابق، مشدداً على أن هذا يجب أن يتم ضمن تفاهمات.

درار قال أيضا إن الدولة لم تتشكل بالمعنى الجديد.

هذا، وفي شأن متصل، أكد رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس في مقابلة مع “العربية” و”الحدث” أنه لم يتلق بعد أي دعوة لحضور المؤتمر الوطني المرتقب، منوها بأهمية إجراء حوار وطني لتأسيس سوريا القادمة، على حد قوله.

كما قال رئيس هيئة التفاوض السورية، إنه يفضل أن يتحاور السوريون في مختلف المحافظات قبل التوجه إلى مؤتمر وطني جامع، مشددا على ضرورة مشاركة جميع السوريين في مؤتمر الحوار المرتقب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى