تواصل الاشتباكات مع فلول نظام الأسد في دير الزور
اَفاق نيوز – اندلعت اشتباكات بين قوات العمليات العسكرية في سوريا من جهة، وعناصر من النظام السابق وتجار المخدرات من جهة أخرى، في منطقة الميادين بريف دير الزور، وذلك في آخر تطورات المشهد السوري.
وذكرت تقارير سورية أن الأمن العام التابع للعمليات العسكرية دفع بمزيد من القوات إلى المنطقة.
وتعد منطقة الميادين في ريف دير الزور من أهم المناطق التي كانت تتمركز فيها ميليشيات تابعة لإيران.
الوضع في حمص
من جهتها، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إرسال تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة عناصر نظام الأسد.
ورصدت كاميرا “العربية” و”الحدث” عمليات تمشيط في ريف حمص الغربي لملاحقة عناصر النظام السابق والبحث عن سجون سرية.
هذا ودخلت كاميرا “العربية” و”الحدث” كتيبة العباسيين في حمص، حيث سُمع دويُ انفجار ضخم. وقال قائد شرطة حمص إن الانفجارات كانت منسقة وقام بها عناصر النظام السابق.
وبحسب شهود عيان، تبين أن الانفجار ناجم عن مخلفات عسكرية، مشيرين إلى أن القاعدة تضم رؤوسا حربية ومواد كيماوية خطيرة.
وفي دمشق، نظم عناصر من إدارة العمليات العسكرية في سوريا عرضا في الشوارع، وظهر عدد كبير من المسلحين يجوبون الشوارع انطلاقا من ساحة الأمويين.
هذا ورصد مراسل “العربية” و”الحدث” عودة الحياة إلى مدينة طرطوس الساحلية عقب يومين من الاضطرابات هناك.
قلق أممي من التصعيد
يأتي ذلك فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية أمر مثير للقلق.
وشدد بيدرسون على ضرورة “استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف”.
وأضاف: “يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة”.
وفي تطور ميداني آخر، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إن قوات “قسد” مستعدة للاندماج في الجيش السوري الجديد، لكن بعد الاتفاق على صيغة مناسبة عبر التفاوض.
سوريا.. بلد واحد
وشدد عبدي على ضرورة أن تبقى سوريا بلداً موحداً، لكن تحديد شكل نظامها السياسي متروك لإرادة الشعب السوري والنقاشات الدستورية.
وحذر عبدي مما وصفها بالكارثة التي تهدد مدينة عين العرب مع استمرار التحشيد العسكري التركي، مضيفا أن “قسد” اقترحت على أنقرة منطقة منزوعة السلاح، لكنها لا تستجيب حتى الآن.
وعلى صعيد سياسي، أكد مصدر روسي لوكالة “تاس” أن السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إنهاء العمل بالاتفاقيات التي بموجبها تَستخدم روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل المنظور.
وبحسب المصدر، يجري الطرفان مباحثات بشأن عدد مجموعة القوات الروسية أيضا التي ستبقى في سوريا كذلك.