إعتذار الأسد .. فات الأوان يا أسد (( الفأر .. الفار ))
إعتذار الأسد .. فات الأوان يا أسد
(( الفأر .. الفار ))
شجون :- عوض ضيف الله الملاحمة
(( أقرب الى النَثْرٌ .. المَسجوع ))
الفأر المذعور .. الفأر .. الفار
قيل انه .. قَدَّمَ .. الإعتذار
لمن .. وعمّن .. تعتذر
أيها الفأر .. الفار
تعتذر وأنت .. قد هَرَبتَ ..
قبل طلوع .. النهار
كما السارق .. القاتل المأجور
.. والسمسار
حكمتَ الشام العظيمة
.. بالحديد والنار
أهرقت .. دم السوريين .. الأحرار
أيها الثعلب الغدار .. المكّار
ستلاقي يوماً .. ربك المنتقم .. الجبار
قيل انه قدَّمً إعتذاره .. الأسد
إعتذار !؟ .. أيُّ إعتذارٍ .. يا أسد
وعن أي شيء .. وشيء .. وأشياء
جرائمك .. لا تحصى ولا تُعد .. يا أسد
فات الأوان .. يا أسد
لم تستمع للنصح .. من أحد
لم تعتبر ممن سقطوا قبلك .. يا أسد
كما غيرك .. يا أسد
ليتهم بعدك يعتبرون .. يا أسد
متغطرسون أنت .. وأمثالك
انتم متجبرون .. يا أسد
لا تظن أنك الوحيد المتجبر .. يا أسد
غيرك كُثر في وطننا العربي ..
المنكوب بكم .. يا أسد
لا مثيل لكم في العالم .. لا أحد
أغلبكم قتلة .. متغطرسون
تختلفون فيما بينكم ..
بالنِسب .. يا أسد
أتمنى ان يُصبِح الواحد منكم .. وحيداً وبعيداً عن الكراسي .. من غير سند
ما نَفْعُ الاعتذار .. الآن
وقد فات .. الأوان
تلك ليست من صفات الشجعان
الشجعان يعتذرون .. قبل فوات الأوان
وقد فات عليك الأوان .. يا أسد
قبل ان تختلط .. في مآسيهم الألوان
سفك الدماء أهمُها.. والذل والهوان
انت وأمثالك من المجرمين .. صنوان
سيُسكب عليكم .. من حميمٍ آن
ويشهد عليكم .. الثقلان
إجرامكم عجز عنه .. الشيطان
نعم فات .. الأوان
أتى اعتذارك .. بعد ان هربتَ .. يا جبان
وسيلحقك الكثيرون .. مع فارق الزمان
نشكوكم للواحد .. المنتقم .. الديّان
الواحدِ .. الأحد
الفردُ .. الصَمد
أمثالك .. دمروا أوطانهم
كما دمرت سوريا .. الوطن
إحدى حواضر .. العرب
التي كانت من أجمل الأوطان
وهجَّرت نصف الشعب .. لا أُصدِق
أنك .. إنسان
أم أنت ومن شابهوك ..
فصيلٌ .. من فصائل الحيوان
هل لك قلب .. هل لك ضمير
قتلت شعباً عظيماً .. منهم المتعلم .. والمثقف .. والغلبان
إستنزفت الشام .. الجميلة
أم البساتين .. والياسمين .. والريحان
ومهوى أفئدة العرب ..
وأم الخيرات .. وأم الرجال
والنساء .. الحِسان
الشام حتى هواها .. كان ينعش الإنسان
تعج بالورد .. والفل ..
والياسمين.. والريحان
يلوذ بها كل من إشتد عليه الكرب
ويلوذ بها .. من يود
الإستجمام .. والنسيان
قَتلتَ .. ودَمرتَ .. وأجرمتَ
.. وأنت تدعي الإزدهار .. والبنيان
سجونك غصّت بالأحرار ..
والأبطال .. والثوار
وأفقدت المساجين الأهل .. والخِلان
كنتَ مقتنعاً .. أنهم شعب خوّار .. جبان
وأنهم لا يُحكمون إلّا .. بالحديد والنيران
خسِئت .. وهل يوجد سوري
.. رعديد مثلك .. أو جبان
سكوتهم كان كتماً .. للغيظ
صوناً .. للأهل والأوطان
وصبراً الى حين .. على رعديد .. جبان
أي إعتذار وقحٍ .. هذا
وماذا تفعل به الأمهات الثكالى
.. والزوجات الأرامل ..
اللواتي لم يشاهدن حتى .. الجثمان
لعزيز أو قريب .. أو حتى من الجيران
على كل الطغاة أن لا يركنوا ويستهينوا بصمت الشعوب .. وصبرها
فالمَرجَلُ يغلي .. ومن بعده يأتي الطوفان
على كل الطغاة كبيرهم .. وصغيرهم
وحتى الأقل قسوة .. وتجبراً
أن يتعضوا مما لم يتعظ به الأسد
بل الثعلب .. بل الخنزير ..
المستبد .. الرعديد .. الجبان
الذي أتمنى أن يأكله .. الندم
ويغلي جسمه .. كما الحِمم
حتى يوارى .. يوماً .. في اللّحِد
تفننتَ .. في تعدد السجون
وفي تعقيد .. غياهبها
حيث كانت أكثر قسوة
من البقاء في .. اللحد
كنت وأذنابك .. تعصرون الجثامين
بمكابس ثقيلة .. لا يقوى عليها .. أحد
كيف درّبت أذنابك القُساة ..
لا فالكم يوماً من أيام .. السعَد
المحزن أنك يُطلق عليك .. الأسد
أتعرف أن الأسد الفعلي على جبروته
رؤوف بابنائه .. يا أسد
ألا تعلم أن الأسد بعد أن يأكل ..
ويكتفي .. ينزاح جانباً ..
رأفة بالحيوانات الرمامة ..
يامن تدعي أنك .. أسد
هذا هو أسد الغاب .. يا أسد
لقب الأسد لا يليق بنذالتك
.. وإجرامك .. يا أسد
أنت ثعلب أجرب .. يا أسد
أنت خنزير قذرٌ .. يا أسد
أنت فأرٌ قميءٌ .. يا أسد
أنت بدون السلطة .. حيوان من ورق
زرعت في الناس الخوف
.. والرعب .. والأرق
أنت لم تصغِ لناصحيك ..
أنت حيّة رقطاء .. يا أسد
كنت تجلس .. على الوثير من الكنب
وتجاوزت كل الطغاة
.. في الكثير من الحِقب
وكنت تدفن الناس أحياء
.. في التُرب
وكان أذنابك .. يُجبرون الناس
.. على تأليهك
على أنك بديل عن رب الصمد
سبق السيف العذل .. يا أسد
علّ ضميرك .. إن كان لديك .. ينهشك
حتى يوم ( فِطاسِكَ ) .. يا أسد
لتكتوي بشيء مما أصبت به الشعب
.. من عطب
من القتل .. والفرم ..
والسحل .. والطحن ..
وبدءاً من الإهانة ..
والتحقير .. بالضرِب
شوهتَ فكراً قومياً .. عروبياً
لم يشوهه مثلك .. أحد
لست عربياً .. يا أسد
انت وحشٌ كاسرٌ .. ولست أسد
لكل إنسان من إسمه نصيب
وإسمك ( وحش ) قاتل .. وليس الأسد
يا من تدعي أنك .. أسد
الإسم الذي غيرته يليق بك ..
فعلاً أنت وحش بتعاملك مع شعبك
وجبان في مواجهة العدو .. يا أسد
لست عربياً يا كاكا
أنت كردياً .. ياكاكا
وكلمة كاكا .. تعني الأخ الأكبر
لكنك بفعالك .. الأصغر
وإنسلاخك عن أصلك .. دليل إنتهازيتك
يامن تدعي أنك .. الأسد
الأكراد قومية نحترمها .. يا أسد
لكن من ينسلخ عن أصله
.. فلا أصل له .. يا أسد
كما لا قيم ولا اخلاق له .. يا أسد
كما أنك لست سورياً
فالجين السوري يتصف .. بالطهارة
وشخصك يتصف .. بالحقارة
كما أنك لست مسلماً ..
مع إحترامنا لكل الأديان .. يا أسد
أيها الكاكائي .. أيها الوحش
الوحش مفترس .. ينهش ..
ويقتل كل من تطاله .. يده
فعلاً أنت وحش .. وإسم الأسد بريء منك
لأن للأسد قيم .. وأسلوب حياة
ويكتفي بما يشبع حاجته ..
يامن تدعي زوراً .. أنك أسد
بالله عليك لو أرادوا .. الإنتقام منك
ترى كم يكون حجم الإنتقام .. يا أسد
سليمان الوحش .. تغير الى سليمان الأسد
أنتم لستم عرباً .. ولا مسلمين
أنتم كاكائيون .. يامن تدعي أنك .. أسد
سقطت يا أسد .. وللأبد
عاش الناس طيلة حكمك في .. كَبَدْ
ودمرت حياتهم واستحكم .. النكد
لم تُبق ما يذكِّرهم بيومِ .. سَعَدْ
لم تُبقِ عين أبٍ .. إلّا فاضت دموعه على الأهل .. والولد
كنت متعجرفاً .. كما الصخر .. الصَلِدْ
لم تهتم أبداً بوطنك .. بهذا البلد
لم تترك للوطن صديقاً .. ليكون السند
لم تبقي في وطنك شيئاً ..
كله لهفته وما أبقيت .. إلّا الزبد
ولولا صبر الناس لعقودٍ ..
.. هذا البلد لما .. صمد
وددت أن يعبدك الناس ..
وتصورت نفسك .. إله تُعبد
وكأنك رب العباد .. الواحد الأحد
عِشت في رفاه .. وشعبك جائع
… ولم تَشكُر .. ولم تَحمدْ
إذهب في غياهب النسيان
في مزبلة التاريخ .. أيها النَكِدْ