ابن الزعيم: نبوءة صحفية لرامي إمام عند ولادته في السبعينيات

آفاق نيوز – استقبل الزعيم عادل إمام، مولوده الأول، الذي أصبح لاحقاً المخرج المعروف رامي إمام، منتصف فترة السبعينيات، بينما كان منشغلاً بتقديم مسرحية “مدرسة المشاغبين”، كان نجمه آخذاً في الصعود، ويبدو أن مولوده البكري كان “وش الخير” عليه.

عادل إمام يصبح أباً للمرة الأولى
تداولت الصُحف العامة المصرية في هذه الفترة، خبر ولادة رامي إمام، الذي وُلد بينما كان والده في المسرح، وفي واحد من الأخبار التي تمت كتابتها في واحدة من المجلات، يبدو أن الصحفي الذي كتبه، كان لديه حس عالِ من استشراف المستقبل، فتنبأ لرامي بأنه سيرث خفة الظل عن والده.

وجاء في الخبر: “عادل إمام يصبح أبا!! عادل إمام رزق بمولوده الأول، وقد سماه (رامي، رامي صورة طبق الأصل من والده عادل، كان عادل لحظتها يمثل دوره التلميذ المشاغب في مسرحية مدرسة المشاغبين.. ويبدو ان رامي سیگون دمه خفيفاً، مثل والده تماما”.

وتداولت بعض الصفحات المهتمة بأخبار الفن والمشاهير مؤخراً، الخبر النادر الذي يعود تاريخه لنهايات شهر نوفمبر من العام 1974، وتفاعل العديد من النشطاء مع الكلمات التي يقترب عمرها من نصف قرن، مشبهين الليلة بالبارحة.

وقال البعض في تعليقاتهم، إن المحرر الصحفي صاحب كلمات الخبر، كانت لديه نظرة ثاقبة، إذ أورث الزعيم خفة ظله لأبنائه، رامي إمام الذي أصبح مخرجاً معروفاً ولديه تاريخ من الأعمال الكوميدية منها 1/8 دستة أشرار وبوحة وغبي منه فيه، إلى جانب الكثير من الأعمال التي جمعته بوالده، والتي كان أولها مسرحية بودي جارد والعديد من المسلسلات التي حققت نجاحاً واسعاً.

أبناء عادل إمام
رُزق الفنان عادل إمام بثلاثة أبناء هم رامي وسارة ومحمد، وفي العديد من المناسبات، تحدث الزعيم عن أولاده وتحدثوا عنه، وكان أبرز ما قيل من الجانبين:

روى عادل إمام كيف دعم ابنه الأكبر رامي في تحقيق حلمه الفني، قائلًا: “قال لي أنا عايز أدرس مسرح… وأنا معلم ولادي إن لو اختار حاجة عجباه يبقى لازم يعملها صح”، وعندما اختار رامي المسرح، لم يتردد عادل في تقديم الدعم، حتى إنه وفر له مسرح الهرم لإجراء البروفات. وبعد مشاهدة أول عمل له، “جزيرة القرع”، صعد عادل إلى المسرح وعانقه، وهو يقول: “قررت أخليه يخرج روايتي الجديدة؛ لأنه أثبت أنه مخرج جيد”.

على الجانب الآخر، تحدث رامي عن والده، موضحاً: “عادل إمام في المسرح يختلف تماماً عن البيت؛ فهو دائم التركيز والتوتر من أجل إسعاد جمهوره، بينما في المنزل يتحول إلى شخص هادئ ومحب لأسرته”.

من ناحية أخرى، وصف عادل إمام ابنه الأصغر محمد بأنه كان طفلاً “مشاغباً”، متذكراً موقفاً حين اشتكى أحد المدرسين من تصرفاته، ليعترف عادل: “كنت أضحك من خفة دمه رغم شكاوى المدرسين”.

وبالنسبة لعلاقته بالدراسة، يؤكد عادل أن النجاح في التعليم كان دائماً أولوية قصوى لديه، قائلاً: “زي أبويا، أي حاجة ليست مشكلة إلا الرسوب في الدراسة”.

أما محمد، فقد كشف عن إعجابه الكبير بوالده، موضحاً أن العقاب الأكثر تأثيراً عليه كان عندما يتجاهله والده لفترة طويلة إذا أخطأ. كما ذكر موقفاً طريفاً عندما أراد دراسة المسرح في جامعة أمريكية، إلا أن والده رفض، قائلاً: “لو عايز تمثل، اجعله هواية. ادرس حاجة معينة، وبعد التخرج مثل زي ما أنت عايز”.

أما عن ابنته سارة، فقد أشاد عادل إمام بها، قائلاً: “سارة بونبونانية العيلة، ولم تتعبني أبداً في الدراسة، فهي دائماً تعرف خطواتها جيداً”.

أما سارة، فقد كشفت عن تحول علاقتها بوالدها مع مرور السنوات. ففي طفولتها، كانت تلجأ إلى والدتها عند رغبتها في طلب شيء، خوفاً من هيبة والدها. لكن مع نضوجها، تغير الأمر تماماً، فأصبحت تناقش والدها في كل ما يضايقها، مستندة إلى نصيحته: “عمر ما تحصلي في حياتك على نصيحة أفضل من اللي هقولها لك لأني مريت بتجارب كتير جدا”.

ووصفت سارة والدها بأنه متفاهم، ويثق في اختياراتها، سواء على مستوى الأصدقاء أو القرارات الأخرى. أما عن اهتماماته البسيطة، فقد أشارت إلى حبه للملوخية والشاي، إضافة إلى عشقه للحلويات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى