أمريكا .. أم أرادت أخذ لقطات لطفلتها مع حصان فانتهت بحادثة مأساوية

آفاق نيوز – كادت طفلة أمريكية أن تدفع حياتها ثمنًا بعدما قررت أمها التقاط فيديو للفتاة مع حصان بري في حديقة جبلية بولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة؛ لكن في غفلة من ثوانٍ، ضرب الحصان جبهة الطفلة وأصابها بشكل مروع.

وحسب صحيفة “ميل أونلاين” البريطانية، اليوم الأحد، وقع الحادث يوم 3 أغسطس الجاري، حين كانت الأم وأطفالها الثلاثة في رحلة لحديقة جبل تشارلستون.

وفي الفيديو، يمكن سماع الأم، هالي ويلكي، وهي تسأل ابنتها الصغيرة: “ما هذا؟” بينما تشير “أوليفيا” البالغة من العمر ثلاث سنوات إلى الوحش البري وتشاهد أختها الكبرى ما يحدث.

ونقلت قناة “فوكس 5 فيجاس” عن الأم “هالي” أنها انشغلت لبضع ثوانٍ فقط، فتوقفت عن التصوير عندما اقترب ابنها الصغير واضطرت إلى توبيخه بسبب إبطاء سرعته.

وحسب الأم، ففي تلك اللحظة القصيرة التي كانت تنظر فيها بعيدًا، اقترب الحصان من “أوليفيا” وركلها في رأسها، لتسقط الطفلة فاقدة للوعي.

وقالت الأم إنها لم ترَ الحصان يركل “أوليفيا” بالفعل؛ لكن أختها الكبرى شاهدت اللحظة المرعبة وصرخت بينما كانت الضحية راقدة على الأرض.

وتقول “هالي”: “رأيت رأسها مفتوحًا.. واعتقدت أنها ماتت لأنها كانت فاقدة للوعي”.

وحسب الصحيفة، ساد الذعر عندما حاولت الأم المنهكة بشدة وقف النزيف بمساعدة شخص غريب حضر بسرعة بعدما شاهد ما حدث.

وقالت “هالي”: “قام ذلك الشخص بعمل الإسعافات الأولية وساعدني في الضغط على رأسها حتى تباطأ النزيف قليلًا”.

وفي غياب خدمة الهاتف المحمول بالمنطقة الجبلية، اضطرت أم الفتاة إلى النزول من الجبل لطلب المساعدة، وانتظرت لمدة 45 دقيقة تقريبًا حتى تم نقل أوليفيا جوًّا إلى مستشفى في لاس فيجاس، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة لمدة ثلاث ساعات لإصلاح جمجمتها.

وحسب الصحيفة، فقد عانت “أوليفيا” من كسر شديد في الجمجمة ونزيف في دماغها، بالإضافة إلى كدمة في دماغها وارتجاج شديد في المخ، وقد وضعها الأطباء تحت الملاحظة الدقيقة لمدة 12 ساعة قبل إجراء عملية جراحية.

وحسب “فوكس 5 لاس فيجاس”، تماثلت الطفلة للشفاء من الجروح، وتقول عائلتها إنها الآن تجلس وتلعب، لكن أمامها وقت حتى تتخلص من الآثار النفسية والجسدية للضربة، خاصة في الدماغ.

وقالت “هالي” إن الأسرة ممتنة إلى الأبد للأشخاص الذين جاءوا لمساعدتهم، بما في ذلك الشخص الذي ساعد في وقف نزيف “أوليفيا”.

 

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button