لتعرفي الحقيقة.. توقفي عن الدايت الآن
أفاق نيوز – عندما تقررين الانغماس في عالم الطعام الصحي، ستجدين الكل يتبعك بإعجاب، من أطباء التغذية الذين سيقولون لكِ إنكِ ستصبحين خارقة الصحة، إلى المواقع الإلكترونية التي تخبرك عن فوائد الجزر كأنه السحر.
لكن، قبل أن تفرحي بفستانك الجديد في صالة الجيم، هناك بعض المفاجآت التي قد تجعلك تضحكين، أو على الأقل تجعل أمعاءك تصرخ من قسوتك عليها:
الإسهال أو الإمساك
تبدئين بحماس في تناول الفاكهة والخضروات الطازجة، حتى تشعري وكأنكِ تحولين جهازك الهضمي إلى آلة ضغط ألياف. قد يتسبب هذا في زيارة متكررة إلى الحمام، أو قد تكون المفاجأة هي أن لديك طابور انتظار غير متوقع. الحل؟ أضيفي الخضروات ببطء، وحاولي عدم تحويل معدتك إلى هذا المصنع. ولا تنسي الماء! فبدون الماء، الألياف قد تتحول إلى مصدر للإمساك.
زيادة الوزن
قد تظنين أن تغيير نظامك الغذائي إلى طعام صحي يعني أن الوزن الزائد سيبدأ في الانسحاب من تلقاء نفسه، لكن انتظري قليلاً. بعض الأطعمة الصحية ليست كما تبدو، فقد تكون الوجبات التي تحمل شعار “دايت” في الحقيقة ملغومة بالسكريات والصوديوم، مما يعني أنكِ قد تجدين نفسكِ أكثر وزناً من قبل، ولكن مع شعور عميق بالذنب!
الغازات
تظنين أن البروكلي والكرنب هما أصدقاؤك الجدد، لكنهما قد يكونان أيضًا مفتاح لتوليد الغاز. قد تجدين نفسكِ في حالة من الضحك المتواصل أو التشنجات التي تجعل الجلوس في مكان هادئ يبدو مستحيلاً. الحل؟ قللي من هذه الخضروات حتى تتأقلمي، وإذا كان لا بد من تناولها، اطبخيها مع الكمون، فهو يعمل كعلاج طارئ.
الجوع
تبدئين حمية قليلة السعرات، ولكنكِ تجدين نفسكِ جائعة كعصفور. قد تكون الخضروات والفواكه خفيفة، لكن معدتك قد تتظاهر بأنها لم تأكل شيئاً. جربي تقليل السعرات تدريجيًا، ولا تتوقعي أن تكون وجبة خفيفة كافية لإيقاف جوعك، إلا إذا كنتِ تريدين التهام طبق كبير من السلطة بعد كل وجبة!
الشعور بالضعف
تقليل السعرات بشكل مفاجئ يمكن أن يجعلكِ تشعرين وكأنكِ مصممة على تعذيب نفسكِ. قد يكون لديكِ طاقة كافية للجلوس فقط، وإذا قررت ممارسة الرياضة، فقد تكتشفين أنكِ تتحولين إلى زومبي متعب. الحل هنا هو التغيير التدريجي، وامتنعي عن دمج الرياضة مع نظامك الغذائي الجديد حتى يعتاد جسمك على الوضع الجديد.
العين الاخبارية