مرشَّح حزب البناء الوطني حسين الشياب: لهذا السبب سأخوض الإنتخابات النيابية

 

قال مرشح الشباب في حزب البناء الوطني حسين الشياب، أنه لطالما تجلَّت حكمة وحنكة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في دعوته الدائمة للمواطنين بالمشاركة الفاعلة في صنع القرار، من خلال المشاركة في العملية الإنتخابية أنَّ توجيهاته السامية ليست مجرد دعوات للإدلاء بالأصوات، بل هي رؤى لتعزيز الحياة السياسية وترسيخ سيادة القانون والعدل والمساواة في كافة أرجاء الوطن.

وأضاف: اليوم ونحن نستعد لعقد الإنتخابات النيابية، تتزايد الأسئلة حول أهمية المشاركة في غمار هذه التجربة، التي قد تكون الأولى من نوعها في عمر الدولة من حيث المشاركة الحزبية.
فبالنسبة لي، تعتبر هذه الإنتخابات فرصة ذهبية للإنخراط في الزخم السياسي والدعم المعنوي الذي تقدمه كافة أركان الدولة الأردنية لإنجاح هذه العملية الإنتخابية وفقاً لرؤئ وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي جاءت بعد جهود بُذلت من قِبل اللجنة الملكية للإصلاح السياسي لتعزيز الديمقراطية وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية لتشمل شرائح أوسع من المواطنين.

وأوضح: من هنا جاءت عضويتي في حزب البناء الوطني كخطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف، للمساهمة في رفعة الوطن وتحقيق تطلعات القائد المفدى وشعبه الوفي. ومن خلال هذا الحزب، وبوجود شخصيات وازنة فيه، أخذت فرصتي للتعلم والإستفادة من خبرات سياسية وإقتصادية عميقة، أشعرتني بأنني قادر على استقاء أفكار مبتكرة تسهم في تقديم طروحات جديدة تُعزز من مساعدة صانع القرار على تنفيذ خياراته الإستراتيجية.

وقال الشياب،: تجربتي السياسية لم تكن مجرد طموح فردي، بل كانت تجربة جماعية تهدف إلى توسيع دائرة المشاركة الشعبية في العملية الإنتخابية من مختلف مناطق المملكة الحبيبة، من بواديها إلى مخيماتها وقراها، الجميع لديه القدرة على تقديم طروحات تسهم في رسم مستقبل الأردن.

واستذكر الشياب الإنتخابات السابقة، حيث قال: لم أستطع المشاركة حينها كمرشح بسبب حاجز السن الذي منعني من الترشح، لكنني لم أستسلم. فبدأت ببناء قاعدتي الإنتخابية من خلال وسائل تقليدية مثل التواصل في المناسبات الاجتماعية، ثم تطوَّرت هذه العلاقة مع القاعدة الإنتخابية من خلال حضور المناسبات والصالونات الثقافية والسياسية، ومن خلال عضوية عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وهنا قررت بالتشاور بالعمل على برنامج إنتخابي قابل للتطبيق على أرض الواقع يُركز على محاور عدة:
في المجال السياسي، سأعمل على المساهمة في تجذير الممارسات الديمقراطية في كافة المؤسسات، وتعزيز سيادة القانون والقضاء، ودعم الإعلام المهني، والتمسك بالوسطية في العلاقات الخارجية.

وأضاف: من المؤكد لم أغفل مجاليّ الاجتماع والإقتصاد، واللذان يمُسَّان حياة المواطنين كافة، حيث سعيت كفرد وكحزب للعمل على أهداف تُسهم في الوصول إلى السياسات العامة المُثلى التي تضمن الحفاظ على المسؤولية الوطنية والاجتماعية، ومعالجة المشاكل الإقتصادية ذات الأولوية، مثل الأزمة المائية، وتراجع القطاع الزراعي والصناعي، وضمان الأمن الغذائي والذي كان أول من دعا اليه جلالة الملك، ولامسنا أهميته خلال جائحة كورونا. ولاننسى مطلقًا، الأمن والطاقة.

وأردف: في مجال الخدمات الأساسية، أسعى إلى تعزيز الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، ووضع إستراتيجية وطنية تعالج الفجوة بين العرض والطلب في قطاع الإسكان، وتعزيز السياحة بمختلف أشكالها، والإستفادة المُثلى من مشاريع البنية التحتية مثل النقل العام والمواصلات.
أما في المجال المجتمعي، أبحث عن أفضل الطرق لتمكين المرأة والشباب، وتلبية متطلبات “ذوي الإعاقة”، والإهتمام بالمناطق المهمشة والأطراف، والتي سنعمل سوياً ويداً بيد للوصول إليهم في مناطقهم للتخفيف من الإكتظاظ في العاصمة عمان، والعمل على تعزيز المضمون الثقافي والتربوي في الثقافة والفنون والتعليم والرياضة من خلال مؤسسات مجتمع مدني قوية ورافدة لجهود الدولة الأردنية.

واختتم مُرشح الشباب حديثه بالقول: إنَّ هذه الإنتخابات ليست مجرد إستحقاق دستوري، بل هي فرصة للتغيير، وللتعبير عن الطموحات والأحلام، وللمشاركة في صنع مستقبل الأردن الذي نطمح إليه. لذا علينا جميعاً أن نلتزم بدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ونشارك بفاعلية في هذه العملية الإنتخابية، لأنها السبيل الأمثل لبناء وطن قوي وديمقراطي يتسع للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى