اكتئاب العيد .. اليكم الاعراض والاسباب والحلول
آفاق الاخبارية – على الرغم من مشاعر السعادة التي تغمر الكثيرين خلال أيام العيد إلا أن ألوان العيد وبهجته قد لا تفلح في التسلل إلى قلوب العديد من الناس خلال أيام العيد؛ فتجدهم على العكس تمامًا؛ يشعرون بالكآبة والإحباط والحزن ، ويرغبون بالانعزال ويفقدون السعادة والمتعة التي من المفترض أن يجلبها العيد.
هذه الحالة -كما يسميها المختصون “اكتئاب العيد”- هي حالة شبيهة لما يسمى عالميًّا بـ”اكتئاب الإجازات”، أو “اكتئاب المواسم “.
من جانبه، أكد الدكتور السعودي أحمد الجدعاني، استشاري الطب النفسي،” أن هناك مَن يشعر بالضيق والحزن عند الإعلان عن العيد مرجعًا ذلك لأسباب عدة، منها استذكار التاريخ الجميل في الاعياد السابقة برفقة الغائبين او الموتى من احبة المريض او أن يكون الشخص يعاني قلقًا اجتماعيًّا، يُسبب له توترًا من مقابلة الآخرين، وخوفًا من الأعراض المصاحبة للقلق الاجتماعي، كالتعرق والتلعثم عندما يتحدث معه الآخرون.
وأضاف الجدعاني: “هناك أسباب أخرى، كالغربة، والقلق على الوزن والجسد، أو التهرب من التعليقات الساخرة في الاجتماعات العائلية، أو اقتراب العودة للعمل، أو وجود سمات شخصية، كالانطواء.. وغيرها من الأسباب”.