فوائد “خل الثوم” وطريقة عمله
اَفاق نيوز – يعدُّ الثوم من النباتات العشبيّة الحولية، تنمو ثماره على شكل بصيلة تحت الأرض، تتكوّن من عدّة فصوص مختلفة، وتنمو له أوراق طويلة رقيقة، تنتهي بزهرة تشكّل البذور في نهاية الموسم، ويجفَّف ويستخدم كنوع من التوابل التي تضاف للكثير من الوصفات، وله فوائد علاجيّة وغذائيّة كبيرة، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات وهي الثيامين، والرايبوفلافين، والنياسين، وحمض البانتوثينيك، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، بالإضافة للأملاح المعدنيّة مثل الكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والمغنسيسوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، بالإضافة للبروتين، والسكّر، والألياف، والسيلينيوم.
طريقة عمل خلّ الثّوم:
المكوّنات: رأسين كبيرين من الثوم. نصف لتر خل تفاح، أو خل أبيض، ويفضّل أن يتم تحضيرهما منزليّاً لتجنب وجود المواد الكيميائيّة، خاصّة بأن معظم الأنواع الموجودة في الأسواق ما هي إلا حمض كيميائي محلول بالماء ومنكّه. طريقة التحضير: قشِّري فصوص الثوم، وافرميها ناعماً، أو اهرسيها. ضعي فصوص الثوم في وعاء زجاجي نظيف وجاف. ضعي الخل في قدر على النار واتركيه حتى يغلي. اسكبي الخل المغلي فوق الثوم، وانتظري ليبرد قليلاً ثم غطِّيه بإحكام. ضعي الوعاء على نافذة مقابلة للشمس لمدة ثلاثة أسابيع أو شهر، ولكن قومي برجّه من وقت لآخر. يصبح الخل جاهزاً للاستخدام الداخلي والخارجي.
فوائد واستخدامات خلّ الثّوم
يعالج ارتفاع ضغط الدم. يخفّض مستوى السّكّر في الدم. يخفّض مستوى الكولسترول الضار في الدم، ويرفع مستوى الكولسترول النافع، بالتالي يقي من أمراض القلب والشرايين. يطهّر الجسم من الميكروبات، فيقاوم الالتهابات الفطريّة والبكتيريّة. يقي من السرطان، ويبطئ من انتشار ونمو خلاياه، خاصّة سرطان القولون. يعالج الزكام ويخفّف أعراضه. ينظّف الجسم من السموم، ويدر البول. يخفِّف آلام الأسنان، ويقوي اللثة وذلك عن طريق عمل غرغرة. يخفّف الاضطرابات العصبيّة. يدهن على المفاصل لتخفيف آلامها، خاصّة الروماتيزيم. يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والغازات، ويقضي على الطفيليّات مثل الديدان المعويّة، ويحسّن الهضم. يزيل قشرة الرأس، ويغذي ويقوي بصيلاته، ويمنع تساقطه، ويقضي على القمل، إذا ما تمّ تدليك فروة الرأس به. يقلّل من تراكم الدهون في الجسم، وبالتالي تخفيف الوزن. يعالج حب الشباب بتطبيقه على البشرة. يخفّف من تهيّج الجلد الناتج عن لدغ الحشرات، وذلك بدهنه مكان اللدغة. يعزِّز الرغبة الجنسيّة عند الرجال والنساء. يحذّر باستخدامه بشكل كبير لأنه يهيّج جدران الجهاز الهضمي، وهو غير مناسب لمرضى الإيدز؛ لأنّه يعطّل عمل العلاجات المقدمة لهم، وكذلك هناك بعض المحاذير من استخدامه من قبل مرضى الفشل الكلوي.