الشيخ الدكتور خالد بن ثاني يزور المركز التعليمي للبنات بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

اَفاق نيوز – في لفتة حانية لسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قام سعادته بزيارة المركز التعليمي والتأهيلي للبنات، أحد المراكز التابعة للجمعية، لتعزيز العمل على البرامج والخدمات المقدمة لطالبات المركز من ذوي الإعاقات الذهنية، والتوحد. ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة والمتعددة، حيث كان في استقبال سعادته، السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية، والسيد طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة، والاخصاصيات والمعلمات والمدربات بالمركز.

وتفقد سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني آل ثاني، المركز، موليا الاهتمام بالمناهج التأهيلية والتدريبية التي تقدم للطالبات، والأنشطة والفعاليات التي يمارسنها كجزء أصيل لمفهوم التأهيل والتدريب في مجال التربية الخاصة، كما قام سعادته بتفقد الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم من خلال الفريق الطبي المنتدب من الرعاية الصحية الأولية، كما اطّلع سعادته على برامج التأهيل المهني للطالبات بالمركز في مجالات الخياطة، والتطريز، والفنون التشكيلية، والفنون اليدوية، وإعادة التدوير، وبرامج التأهيل التخاطبي، والأنشطة الحركية والرياضات المعدّلة، والبرامج الاجتماعية والترفيهية وخطة الرحلات والزيارات الخارجية، ومساعي المركز لتحقيق أعلى درجات الدمج الاجتماعي والثقافي للطالبات.
كما استمع سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني، إلى شرح توضيحي من إدارة المركز، لأهم البرامج المقدمة للطلاب وخطط التطوير والتحديث المستمرة، والسبل المقترحة للتغلب على التحديات ومواجهة الصعوبات، لمواكبة زيادة أعداد المتقدمات للتسجيل، ولقد أوصى سعادته بضرورة تذليل العقبات، وإزالة الصعوبات، وبذل الجهد، وتيسير السبل لوصول المنتسبين إلى أعلى درجة من الاستقلالية والاعتماد على الذات، كما أكد سعادته على أهمية التواصل.
والتنسيق مع خبراء التربية الخاصة بالجمعية، وأولياء أمور الطلاب المسجلين لتقديم البرامج التأهيلية التي تتناسب مع طبيعة الحالات المسجلة، مع وضع خطة للتطوير المستمر، وإدخال البرامج والمناهج الحديثة وفقًا لآخر التشخيصات والتصنيفات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
كما قدم سعادته خلال الزيارة، التهاني للعاملين والطلاب بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة (يوم للجميع)، والذي يحمل في هذه السنة موضوعًا، هو الأصيل في عمل المركز، وهو الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقات غير الظاهرة، والذي يعكس الفهم المتزايد بأن الإعاقة جزء من حالة الإنسان، وأكد على ضرورة تلبية احتياجات الطالبات وتطوير مشروعات الجمعية، خاصة ذات العلاقة بالتأهيل والتعليم والتدريب، وتوفير الأدوات، والأجهزة الطبية والمساعدة والأطراف الصناعية، مع التأكيد على أن تكون البيئة الصفية بالمركز مناسبة وميسرة لجميع الطلاب باختلاف إعاقاتهم وقدراتهم، وتوظيف مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في عمليات التأهيل والتدريب، وتسخير التكنولوجيا المساعدة لتدريب وتأهيل المنتسبين بالجمعية ومراكزها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى