الباشا عبيد الله المعايطة….قيادة هادئة… وسلاسة أمنية ملفتة…
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
بقلم المحلل الأمني : د. بشير الدعجه
انتظرت عاما تقريباً منذ توليه قيادة جهاز الامن العام…أراقب وأجمع وأتقصى كل شاردة وواردة عنه وعن جهاز الامن العام….لم أكتب او اعلق بحرف واحد له او عليه….انتظر وأحلل….
هوجم الباشا المعايطة من بعض رفاق الأمس…واصبح مادة على مآدب أغتيال الشخصية… ووجبة دسمة لأصحاب الأعين الحاقدة والغيرة والنميمة….
ليس هنالك حادثة أو موقف أمني او قضية رأي عام فشل أو أخفق جهاز الامن العام في التعامل معها ليصبح الباشا المعايطة شخصيا مادة للتشريح والتحليل وأصدار الأحكام على ادائه ….وإنما هي ضيق العين ونار حارقة لاهبة تحترق داخل هذه الشرذمة الظالمة…
لم يستطع منتقدو الباشا المعايطة خلال سنة تقريباً من العثور على اخفاق واحد على ضعف جهاز الامن العام في تنفيذ واجباته… أو ترهل اداري … أو قرارات تجانب الواقع …. او تراجع في تقدم الجهاز وانجازاته…ولو وجدوا لسنوا حراب اقلامهم …واخرجوا السنتهم…وتعالت صيحاتهم…وتشعبت السنتهم…وبحت حناجرهم انتقادا لذلك…ولأجهزوا بحقدهم على جهاز الامن العام وقيادته….
ولكن وبعد مرور سنة من استلامه قيادة الجهاز….وقيادته بحنكة وذكاء ودهاء ساكب بها عصارة خبرة امتدت أكثر من ثلاثة قرون ….وسلاسة أمنية ادارية لوجستية لم نراها من قبل …وانجازات أمنية …وسجل جرائم يكاد يكون معدوما من الجرائم الكبرى … ينطلق الباشا المعايطة في قيادة سفينة الامن العام رغم ما يحيط به من أمواج أحقاد وضغائن ومحاولة تكسير مجاديف قواربه الشخصية قبل الامنية….
الباشا المعايطة يقود الامن العام بفلسفة وفكر خاص به … يرتكز على احدث النظريات الأمنية في القيادة …مما أعطى الأريحية لمرتبات الامن العام للقيام بواجباتها الأمنية دون ضغوطات نفسية وظيفية …مع استقرار ملحوظ في القرارات المدروسة ذات الأهداف المحددة سلفا… والنتائج المتوقعة منها….كلها دلائل وشواهد على القيادة السلسة والمتزنة والواضحة للباشا المعايطة والتي انعكست على أداء وسلوكيات جميع مرتبات الامن العام…..
هدوء الباشا المعايطة…هدوء قاتل لمنتقدية…. لكنه هدوء الانجاز والعطاء وحقبة متميزة فريدة رائعة في كتاب الأمن العام….قيادة سلسلة وهادئة بطلها الباشا عبيد الله المعايطة….والى الأمام دائما ومزيدا من الانجازات والتقدم المهني….
#د. بشير الدعجه