مُصابنا بالخال حسني .. أذهلني .. وأصابني
عوض ضيف الله الملاحمه
حُسني ، يا خال ، يا حسني ، ما الذي أصابك ودهاك !؟ سبحان ربي الذي زنّرك بالخُلق القويم وسوّاك . ما أصابك أنت وأهلك ، ما أخطاك ، بل كاد ان يكون قد أفناك . كاد ان يفنى عائلة بأكملها ، هل مبتغاك دفاهم ودفاكَ ؟ ياليت قرصك البرد وقرصهم ، وعَضّك وعضّهم بنابهِ لكان الموت قد أخطاك وأخطاهم ، وخَلّاك وخَلّاهم .
تَمازُج الملاحمه مع عائلة إبن العم المرحوم الحاج / محمد بن فلاح الطراونة تمازج جيني متشابك . فالمرحوم الحاج / محمد بن فلاح الطراونة تزوج بإبنة العم / ختمة فلاح سالم ملحم الملاحمه الطراونة . وشقيقها إبن العم المرحوم الحاج / عبداللطيف فلاح سالم الملاحمه الطراونة تزوج بالمرحومة الحاجة / خضراء فلاح الطراونة ، وهي شقيقة المرحوم الحاج / محمد بن فلاح الطراونة ، حيث كانتا ( بدايل ) . لاحظوا معي ان إسم فلاح مشترك بين العائلتين . كما تزوج إبن عمتي المرحوم / محمد عبدالحميد فلاح الملاحمه الطراونة من إبنة خاله السيدة / حسنية محمد فلاح الطراونة .
الخال حسني ، يا شقيق زميل الدراسة ورفيق الفكر القومي الأستاذ / حسن ، ما أحسن أخلاقك ، وما أرقى نهجك . يا شقيق حسن ، لقد كنت حسن المَعشَر ، صاحب لسان دافيء ، وطبعٍ هاديء ، مغلّف بطيب الخُلق ، ويُسْرِ ِالتعامل . يا إلهي يا خال كم كنت نقياً وتقياً .
لله دَرُّكَ يا خال ، أفقدتنا الصواب بفقدِك ومصابك الجلل . وأحزننا فقدك أنت وإبنتك وحفيدك . أسكنك رب العباد أنت وإياهما جنان الخلد ، وشافا ربي وعافا المصابين السبعة من عائلتك . خالص عزائي لأسرتك الصغيرة والكبيرة فرداً فرداً . والعزاء الحار الخالص الخاص لشقيقك زميل الدراسة ورفيق الفكر القومي الرجل النبيل الثابت على مبدئه الأستاذ / حسن محمد فلاح الطراونة . أحسن الله عزائكم ، وصبّركم ، وإنا لله وإنا اليه راجعون . الذي مصابكم أصابه وأوجعه /