اَفاق نيوز – في اليوم الـ30 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شهدت مدن إسرائيلية عدة احتجاجات بمناسبة مرور 500 يوم على بدء الحرب على القطاع الفلسطيني تطالب بإعادة الأسرى، بينما استهدفت مُسيرة إسرائيلية سيارة بمدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية يوم غد الثلاثاء.
وقد دعت عائلات الأسرى إلى إضراب عن الطعام اليوم لمدة 500 دقيقة للمطالبة بإعادة جميع أبنائها. كما بدأت وقفات احتجاجية بمدينة تل أبيب، حيث رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى إعادة الأسرى وإكمال المرحلة الأولى من الصفقة، واتهم عدد من ذوي الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلتها.
ويأتي ذلك بينما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية “استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي سيارة” على الطريق السريع “البحري عند ملعب صيدا البلدي” مضيفة أن “السائق كان ما زال في داخلها” في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا استشهد في الغارة الإسرائيلية.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم في صيدا استهدف “شخصية مهمة” دون أن تسميها.
وقد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الهدف من الهجوم على صيدا عنصر كبير لحركة حماس.
وفي الضفة المحتلة، شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات بمناطق متفرقة، شملت عمليات دهم للمنازل وإجراء تحقيقات ميدانية ومصادرة مبالغ مالية، تزامنا مع استمرار العدوان في جنين وطولكرم ومخيماتهما الثلاثة.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس، مع تواصل عدوانها لليوم الـ28 على مدن ومخيمات وبعض بلدات شمالي الضفة.