الأردن يشارك اليوم في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية

اَفاق نيوز – يشارك الأردن، في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث التطورات الراهنة في المنطقة، إذ ستعقد القمة الاثنين، على مستوى القادة، بعد الاجتماع التحضيري الذي سبقه بيوم على مستوى وزراء الخارجية.

وتعقد القمة مع تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والحرب على لبنان، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها.

وكلفت القمة السابقة وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وأصدرت القمة، 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتمسك بـ “حل الدولتين” ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.

وكان البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية قد تضمن، قراراً بـ “كسر الحصار” على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.

وكسر الأردن الحصار من خلال 122 إنزالا جويا أردنيا، و266 إنزالاً بالتعاون مع دول بواقع 388 إنزالاً جوياً منذ بدء الحرب على القطاع، لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الدعم الطبي والإغاثي.

وعمل الأردن على تسيير جسر جوي يبدأ من مطار ماركا العسكري إلى مطار العريش في مصر، لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، لضمان نقل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى بالتعاون مع منظمات إنسانية ودولية، بهدف تلبية الاحتياجات الملحة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهل في القطاع، حيث بلغ عدد الطائرات المرسلة إلى مطار العريش 53 طائرة حملت على متنها 886.5791 طناً من المساعدات.

كما سيرت القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من المنظمات الدولية، عبر المعابر البرية قوافل برية، بلغت قرابة 3850 شاحنة لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية، شملت كميات كبيرة من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الأساسية، مما أسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى