13 مليون و713 الف دينار موازنة مجلس محافظة اربد (اللامركزية)للعام المقبل

آفاق نيوز
كتب رئيس التحرير الزميل صهيب حسن التل
أقر مجلس محافظة اربد، في جلسة عقدها اليوم الاثنين برئاسة رئيسه خلدون بني هاني موازنة العام المقبل 2025، بقيمة 13 مليون و713 الف دينار، والتي وزعت على القطاعات الخدمية في الوية المحافظة كافة، بعد التصويت عليها من قبل أعضاء المجلس .
وتوزعت الموازنة على القطاعات، كما يلي: الأشغال العامة بواقع ثلاثة ملايين، و 913 الف دينار، والمياه والري ثلاثة ملايين و 900 الف دينار، والزراعة 784 الف دينار ، والتربية 561 الف دينار ، والصحة مليون و408 الاف دينار، والتنمية الاجتماعية 165 ألف دينار، والتدريب المهني 50 الف دينار ، والثقافة 24 ألفا، والشباب 231 الفا، والأوقاف 978 ألفا، والآثار العامة 95 ألفا ، والداخلية 320 ألف دينار ، والعدل 250 الف دينار ، والتعليم العالي 540 الف دينار ، والصندوق الاردني الهاشمي 67 الف دينار ، ودائرة الشؤون الفلسطينية 112 الف دينار، والثقافة 24 الف، وصيانة مبان حكومية 28 الف، والشركة الوطنية الاتدريب 60 الفا، والعدل 250 الفا، والصندوق الاردني الهاشمي 67 الفا، والادارة المحلية مليون و791 الفا، والزراعة 784 الفا، وسلطة وادي الاردن 127 الفا.
ولفت رئيس المجلس خلدون بني هاني،الى ان الموازنة غير كافية نظرا للحاجات المتزايدة للمواطنين للخدمات العامة نتيجة ارتفاع عدد السكان بالزيادة الطبيعية وكثافة اللجوء السوري مما يشكل ضغوطا كبيرة متزايدة على البنى التحتية، والقطاعات الخدمية في مختلف انواعها.
واعرب بني هاني عن امله بعودة موازنة مجلس المحافظة الى ماكانت عليه في بداية تشكيل المجالس عام 2017 والتي بلغت 30 مليون دينار اردني والتي لم تكد تغطي الاحتياجات المطلوبة والملحة حينئذ، متمنيا ان يسهم الاقرارالمبكر لموازنة العام المقبل في طرح عطاءات المشاريع المدرجة على الموازنة دون أي تأخير، مشددا على اهمية استمرارية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة كافة لضمان تنفيذ هذه المشاريع بما ينعكس على مستوى الخدمات والتنمية في المحافظة.
وأكد ان المجلس أخذ وقتا كافيا في دراسة وتحليل وانتقاء واختيار المشاريع المختلفة سواء الخدمية أو التنموية من خلال التنسيق للقاءات مع الجهات ذات العلاقة وجرى إخضاع المشاريع للتدقيق لضمان انعكاسها إيجابا على المواطنين.
وشدد بني هاني على أن المجلس يتفهم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الاردن بخاصة والاقليم بعامة مما استدعى ضغط النفقات وتنفيذ المشاريع الخدمية التي لاتحتمل التأجيل.
ومن جهة اخرى التقى مجلس المحافظة مع الفائزين بعضوية المجلس النيابي العشرين في جلسة عصف ذهني لوضع اسس الشراكة والتعاون في المستقبل بالتنسيق مع النواب في اعداد الموازنات القادمة لمجلس المحافظة.
واكد رئيس مجلس المحافظة واعضاؤه في مداخلاتهم اهمية الدور الكبير الملقى على عاتق اعضاء مجلس النواب في جلب مشاريع راسمالية للمحافظة لتسهم في وقف نزيف الفقر والبطالة الذي لم يعد خافيا على احد بالتوازي مع استكمال عدد من المشاريع الخدمة العامة والهامة التي ما زالت تراوح مكانها منذ سنوات ومنها: الطريق الدائري ومشروع مبنى مستشفى الاميرة بسمة و نفق وجسر دوار الثقافة.
وشددوا على اهمية دعم مستشفى الملك المؤسس الذي يقدم خدماته العلاجية لاكثر من نصف سكان المملكة اضافة الى اللاجئين وزوار المملكة.
وركز النواب على انهم سيعملون بروح الفريق الواحد لخدمة المحافظة التي تضم نحو مليوني نسمة وعانت كثيرا من تراجع الخدمات الصحية والتعليمية والنقل متوافقين في مداخلاتهم على ان محافظة اربد باتت بحاجة ماسة لدعم قطاعات الخدمات بالتوازي مع جلب مشاريع استثمارية لخلق عشرات الاف فرص العمل التي تحتاجها المحافظة بشكل ملح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى