وزير التربية والتعليم يزور اليوم المعرض الأول في الأردن لوسائل التعليم الدامج في المدرسة العربية الاسقفية

تصوير فيصل ردايدة

آفاق نيوز  – قام اليوم وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة بزيارة إلى المدرسة الأسقفية في اربدّ وتجول في معرض الوسـائل الخاص بالتعليم الدامج لذوي الإعاقة البصرية واطلاق النشرة التوعوية بإتيكيت التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية وبحضور راعي الكنيسة الأسقفية القس الاب سمير سعيد ومديرة المدرسة صباح زريقات

وقال محافظة خلال جولته في المعرض والمدرسة أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أولى اهتماما كبيرا للأشخاص ذوي الإعاقة وحق دمجهم في التعليم وان المدرسة الاسقفية العربية هي شمعة تنير دروب المستقبل للأطفال المكفوفين وتمنحهم فرصة واسعة للتغلب على إعاقتهم وتمكينهم من الحياة بالاضافة الى القيم التربوية للمدرسة الأسقفية التي تلتزم بها، و المخرجات الأكاديمية المتميزة للمدرسة منذ تأسيسها.

واشاد محافظة بمعرض الوسـائل الخاص بالتعليم الدامج لذوي الإعاقة البصرية وبجهود مشتركة مابين الكادر التعليمي وطلاب المدرسة واطلاق النشرة التوعوية بإتيكيت التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية والذي يشكل تجربة رائدة ومستحدثة في مجال التعليم الدامج في الاردن وتعزز تجربتهم وتشجّعهم على تبني وسائل مبتكرة.
وقال راعي الكنيسة الأسقفية القس الأب سمير سعيد إن المدرسة تترجم رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتتوفر فيها المواصفات والمعايير الدولية لخدمة احتياجات المكفوفين ، مشيرا إلى ان المدرسة أطلقت وبمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء مبادرة تحت مسمى “إتيكيت التعامل مع ذوي الاعاقة البصرية ” وتحتوي على محاور تهدف على كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وأصحاب العصا البيضاء بإلإضافة إلى إطلاق ثلاثةً كتيبات لهذه الغاية.

وقالت مديرة المدرسة صباح زريقات ان الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء هو بصمة لاهميه هذا اليوم الذي يؤكد على دور ذوي الاعاقة البصرية في المجتمع وحقّهم في التعليم الذي كفله الدستور الاردني ورسالة المدرسة خدمية لنشر ثقافة التعليم الدامج وتطبيق المساواة وتوفير الفرص لجميع الطلاب والمساعدة على للتعليم الدامج وتنمية المهارة الاجتماعية لتعزيز قدرات وثقة الطلبة المكفوفين بأنفسهم من خلال توفير كافة الوسائل التعليمية.

وبيت زريقات ان الاسقفية تؤكد على ثلاث افكار وهي التأكيد على ان جميع الطلبة يتعلمون وخلق ثقافة التعاون والتأكيد على النتائج ومعرض الوسائل على هذه الافكار بالاضافة لاطلاق الكتيبات التوعوية والأدلة الارشادية وتعزيز مفهوم التكنولوجيا الرقمية في تعليم الطلبة المكفوفين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى