شكر وتقدير وعرفان لجميع أبناء البادية الوسطى أهلا وجيرانا ومقيمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
لما كان الشكر من الإيمان، وجحود النعمة نكران من عمل الشيطان فقد سمى الله ذاته الشكور؛ فهو الذي يدخر ما تيسر من أعمال البشر ليبدل سيئاتهم حسنات، والشكر واجب لكل من أسدى لغيره من الناس معروفا، وهو واجب للخلق مثلما هو واجب للخالق، وقد علم الله أن الناس قليلا ما يتشاكرون بينهم فقال في محكم تنزيله حاثا إياهم على الشكر والعرفان:” وقليل من عبادي الشكور” وإنني والله لأرجو أن يرفعني ربي إلى مقام الشاكرين، فأكون مع القليل
الذين ذكرهم في كتابه العزيز …
الأهل والعزوة
لقد شرفتموني إذ كلفتمون بتمثيلكم لأكون ناطقا باسمكم تحت قبة الحرية، وإن الواجب ليحتم علي أن أكون لسان حالكم جميعا؛ الذين آزروني ومنحوني ثقتهم، والذين وجدوا غيري أكثر أهلية للثقة والمؤازرة، فجميع إخواني المرشحين ثقات وأخيار ومؤهلون للتصدي لهذه الأمانة الجسيمة التي أرجو الله أن يعينني على حملها.
إنني والله لأجد نفسي عاجزا عن الشكر؛ فكلما اتسع المقام، وزاد دين الأنام، شح الكلام ولوكان بالإمكان أن أشكر كل أخ وأخت من أبناء باديتنا الشماء،وقبيلتنا الغرا بكل عشائرها وعائلاتها ومعهم الجيران الأعزاء سكان المنطقة من خارج أبناء الدائرة ، شركاؤنا في التنمية ومحبة الوطن، أولئك الذين – نعتز بوجودهم بيننا أيما اعتزاز- أقول لو كان بإمكاني فعل ذلك لفعلت، فأنا مدين لكم جميعا بالفضل والعرفان.
الإخوة والأخوات
وفي هذا المقام أتقدم بوافر الشكر، وعظيم الامتنان من الذين شاركوني صناعة هذا الفوز الذي أهديه لكم جميعا،وعلى رأس هؤلاء كلهم معالي الشيخ محمد بركات الزهير الذي سطر أروع الأمثلة في نكران الذات، وتقديم المصلحة العليا لعشائر الجبور على مصلحته الخاصة حين وقف بصفاء ضميره، ونقاء قلبه، وإحساسه بالمسؤولية، وثقله الأدبي والأخلاقي، ورصيده الكبير من المحبة والاحترام في قلوب أبناء عشيرته؛ ليهيئ الفرصة لأبناء عشائر الجبور ليقولوا كلمتهم، ويقرروا أمرهم، بدعم ومؤازرة من معاليه.
ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير من عطوفة الأخ الدكتور سالم الدهام الجبور رئيس لجان اختيار مرشح عشائر الجبور، وجميع أعضاء اللجان التي عملت معه فردا فردا مع حفظ الألقاب والصفات لترجمة الفكرة إلى واقع عملي، أسفر عن اختياري مرشحا للإجماع ، وذلك لقاء ما بذلوا من جهود مخلصة ودؤوبة، وعلى ما تمتعوا به من حيدة ونزاهة وموضوعية، ومرونة عالية امتصت كل أشكال التوتر الطبيعية التي رافقت العملية الانتخابية التي شارك فيها أكثر من ألفي رجل مثلوا معظم عشائر الجبور داخل لواء الموقر وخارجه، دون أن يحدث ما يكدر صفو هذه العملية وشفافيتها، أو يقدح في نزاهتها.
والشكر كل الشكر للناخبين والناخبات على امتداد دائرة بدو الوسط الانتخابية الذين لبوا نداء الوطن، فخرجوا من بيوتهم إلى صناديق الاقتراع؛ ليقولوا كلمتهم، ويساهموا في إنجاح العرس الوطني.
كما أتقدم من شركاء النجاح، أعضاء كتلة العزم: الفاضل الشيخ رائد عويذر الزبن، والفاضلة سعادة النائب فليحة الخضير(أم عبد العزيز)، وقواعدهما الانتخابية، ومؤازريهما على جهودهما الخيرة المثمرة في تعزيز موقف الكتلة الانتخابي، ورفع تنافسيتها وفرص نجاحها.
الإخوة والأخوات
أكرر الشكر لكل أخ وأخت ممن انتخبوني وممن لم ينتخبوني ممن شاركوا في تلبية نداء الوطن، لدفع مسيرة الديمقراطية في مملكتنا الحبيبة، ستظلون على الدوام عقال الحمية، ورأس النخوة، وإنني مدين لكل أخ وأخت منكم بالفضل والعرفان، ورد الجميل، وسأكون بحول الله عند حسن ظنكم جميعا، المدافع عن حقوقكم ومكتسباتكم، الذائد عن مصالحكم، وسأكون خادما أمينا للوطن والمواطن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة، بقيادة جلالة الملك المعظم عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله حفظهما الله ورعاهما، وسدد على طريق الخير خطاهما..