مواجهة التحديات
أد مصطفى محمد عيروط
الكل يعرف داخليا وخارجيا بأن الاردن دوله قويه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه والشعب الأصيل والأسرة الواحده المتحده والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه ودائما تواجه التحديات بصبر وحكمه وشجاعة والجبهه الداخليه قويه مهما حاول اي ناعق من الخارج محاولة بث فتن واشاعات وكذب فليس لها قيمه نهائيا
وبعد الانتخابات النيابيه التي نجحت الدوله فيها والشعب وفي رأيي وكما اسمع فإن التغييرات الاداريه الجذريه ضروريه وقاعدتها التحديث الإداري القائم على اختيار الكفاءات والخبرات والقدرة الاداريه بكفاءه واخلاص فالشعب الذي رفض ويرفض كل من استخدم المال الفاسد -الاسود يستحق في رأيي تغييرات اداريه جذريه في الجامعات والوزارات والدوائر والمؤسسات وبعد التقييم لها لأن هناك قصص نجاح اداريه نعتز بها ولكن اي اداره في اي مكان عام او خاص
تسلل بالواسطه والمحسوبيه والبراشوت وسيرتها الذاتيه العلميه والاداريه تحتاج إلى تقييم وتعمل بارضاءات وشعبويات ولا تنجز وتعتمد على انجازات من سبقها فهي لا تستحق البقاء
ونجاح دول العالم الذي تقدم بادارات كفؤه واقتصاد قوي وتعليم قوي واعلام قوي ونحن قادرون ولدينا كفاءات في كافة المجالات والتحديث الإداري اساس نجاح اي تحديث اقتصادي وسياسي والجميع في رأيي مخلص في الاردن للوطن والنظام الهاشمي ولذلك فإن محاربة الواسطه والمحسوبيه هي أساس التقدم وأعتقد بأن مجلس النواب العشرين سيكون أقوى مجلس بعد عام ١٩٨٩ في حالة اعتماد المتابعه والبرامج والنقد البناء بعيدا عن جلد الذات والبعد عن الشعبويات والخطب الرنانه ومعرفة التحديات واقتراح الحلول والعمل معا لإيجاد الحلول وأهمها البطاله و متابعة ومساءلة اي اداره لا تعمل ومتابعه لادارات أينما وجدت قد تعيق وتعمل بارضاءات وشعبويات على حساب المكان وايجاد الحلول الواقعيه وتشجيع الاستثمار وإزالة اي معيق أمامه أن وجد لان القطاع الخاص هو بوابة وأساس الحل للبطاله
ومن يلتقي يوميا مثلي مع قطاعات مختلفه ويسمع وأعتقد بأنه من المناسب دائما ويوميا الاستماع إلى الميدان فنحن بخير ونعمه أمن واستقرار ونماء وواجبنا جميعا أن نحافظ عليها وبتراكم الانجازات والعمل والإنجاز اليومي فإن الأوان كما اسمعى لتغييرات جذريه اداريه في القطاع العام والخاص قائمه على الكفاءه والإنجاز فقط والتقييم الدوري في حد أقصى فمثلا تقييم الادارات الجامعيه والوزارات والدوائر والمؤسسات والشركات المختلطه واقترح انشاء موقع اليكتروني رسمي كما كان عام ٢٠٠٥ وكنت أول رئيس تحرير له في المركز الوطني للاعلام وكان مديره الأخ باسل الطراونه وظيفته ابراز الانجازات والاستماع إلى النقد البناء لأي إدارة في اي مكان ومتابعتها والان مع المجلس النواب القوي والذي يتطلب في رأيي حكومه قويه ووزراء مهنيون اقوياء منجزون وادارات جامعيه ومؤسسات أيضا قويه بعد التقييم فاقترح ذلك الموقع الاليكتروني وايضا يساعد أجهزة الدوله بمعرفة الخلل أن وجد في اي مكان
حمى الوطن العزيز الاردن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا قائد مسيرتنا بحكمه وشجاعة ونجاح وإنجاز ورؤيه ثاقبه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين