حفل تكريم لأساتذة وطلبة ثانوية المدرسة الأسقفية العربية من اصحاب الهمم ( صور )
اَفاق نيوز – كرمت المدرسة العربية الاسقفية في اربد طلبة الثانوية العامة من المكفوفين والمبصرين في المدرسة بحضور راعي الكنيسة الاسقفية ورئيس المدرسة الاب سمير سعيد ومدير تنمية محافظة اربد محمد ابو طربوش وعدد من طلبة المدرسة وأولياء امورهم والكادر الاداري والتعليمي في المدرسة .
والجدير بالذكر ان احد طلاب المدرسة سعد سامي فضل ابو عباس حصل على المرتبة الثامنة على قصبة اربد الفرع الأدبي بمعدل (97.6) .
وأكد راعي الكنيسة الأسقفية القس الكنن سمير اسعيد على القيم التربوية للمدرسة الأسقفية التي تلتزم بها، مستعرضا المخرجات الأكاديمية المتميزة للمدرسة منذ تأسيسها ومسيرتها التعليمية منذ مرحلة رياض الاطفال الى مرحلة الثانوية العامة يأتي هذا التكريم ترجمة لرؤيتها ورسالتها الهادفة لخدمة المجتمعات المحلية في الجوانب الثقافية والتعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعميق قيم التكافل والتعاضد بين أبناء المجتمع الواحد.
وقال ان المدرسة تترجم رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وتتوفر فيها المواصفات والمعايير الدولية لخدمة احتياجات المكفوفين وتكون صرحا علميا للطلبة الكفيفين و لمعلميهم بالاضافة الى دورها التروبي في تعليم ابناء المجتمع مؤكدا على أن المادة السادسة في الدستور الأردني، كفلت حق التعليم للجميع، “تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع الأردنيين
وأشار اسعيد، إلى أن انجاز المشروع والذي تم بزمن قياسي رغم الصعوبات التي واجهت المدرسة وأن النجاح الذي حققته المدرسة في إربد دفع بالمجمع الكنسي لتوسعتها لتستطيع استقبال الطلبة ضعاف البصر والمكفوفين ودمجهم مع أقرانهم من الطلبة الأصحاء حتى الصف الثاني عشر “التوجيهي” بفرعيه الأدبي والعلمي مثمنا رعاية ودعم المجمع في تعزيز رسالة المدرسة وترجمة معاني التربية من اجل السلام التي تحملها المدرسة الاسقفية العربية شعارا لمخرجاتها التربوية والتعليمية في اطار مجتمع المحبة والتسامح والعيش المشترك، الذي يتفرد به الاردن على مستوى المنطقة والعالم بفلسفة هاشمية .
وأشارت مديرة المدرسة صباح زريقات إلى رؤية المدرسة والتي تتمثل في إعداد جيل صالح مؤمن بالله تعالى يعزز قيم الـسلام وينشر ثقافة التعليم الدامج والتربية من اجل السلام ، وذلك من خلال وجود معلمين صالحين يعطون بكل حب ومثابرة كي يصنعوا من الطلبة جنود أوفياء يحملون اسم الوطن عاليا ، مستعرضة أبرز نشاطات المدرسة في الجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاحتفال بتخريج طلبة التوجيهي من الطلبة في صفوف الدمج وتعميقا لمفهوم المدرسة المجتمعية بالتفاعل مع القضايا والتحديات .
وفي نهاية الحفل كرم سعيد الطلبة المتفوقين ومعلمين ومعلمات المدرسة الذي شاركوا في هذا الانجاز العلمي .