من يحمل الكوز على الاكتاف؟
اَفاق نيوز – قبل أيام واثناء اعلان قائمة نمو كان هناك مجموعة من المواطنين لا يحملون القاب معالي وسعادة وعطوفة، ولكن لديهم لقب “دولة الكادحين” يحملون صورًا لشاب نشأ وتربى بينهم وهو من لونهم وترابهم، اسمه “محمد الكوز”
، ربما “الكوز” لم يكن يومًا مناضلًا من أولئك الذين يفضلون المنصات الإعلامية للحديث عن ضرورة وجود المواطن الفقير بين او أن الفقراء يدخلون الجنة، ولكن تحسس وجعهم وجلس بينهم وأكد لهم أنهم موجودين في القلب وليس في عقل يستخدمهم في صندوق الأصوات.
هكذا كان المشهد حين كانوا يصرخون من قلبهم أن “الكوز نمبر ون”، وهو ما لفت نظر الجميع بأن من هذا الفتى الأسمر الذي يحاول أن يقلب المعادلات والتوازنات في الدائرة الثانية “أو الدائرة الثالثة – دائرة الحيتان” سابقًا، ليحولها لدائرة “الكادحين” وأن الطبقات الشعبية وليس النخبوية، أصبح لها الدور في تغيير اللعبة، وأن صوتها هو لاعب الحقيقي في تحديد خارطة من سيكون صوتها أسفل القبة البرلمانية.
كيف سينجح الكوز؟
لو قرأت المشهد البسيط والذي لا يتعدى لساعة واحدة لعرفت كيف سينجح، وهو بأصوات الطبقات الكادحة التي أظهرت حبًا حقيقًا نابع من القلب دون أي تلون أو مصالح شخصية، فعند رفعه على الأكتاف كان الإجابة واضحة وهو ان “الكوز” بوصلة الكادحين.