حاتم نواش القاضي … أمير من أمراء قبيلة بني خالد في الوطن العربي
رجل من خيرة الرجال ، عرفه … ويعرفه الجميع من داخل المملكة الاردنية الهاشمية ومن خارجها بطيب معدنه وكرمه وجوده ، عشائري وقبلي … من الدرجة الأولى ، ينتمي إلى قبيلة سطر التأريخ أمجادها في صفحاته وهي قبيلة بني خالد ” أهل الحيزا ” ، هذه القبيلة العريقة بتاريخها وأمجادها ونسبها الذي يتبع إلى الصحابي الجليل وسيف الله المسلول خالد بن الوليد ابن المغيرة المخزومي القرشي ، والمنتشرة على امتداد دول العالم العربي بأكمله من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه
أيضًا يعد حاتم نواش القاضي … كاتب من الطراز الرفيع ، إنه القلم بحد ذاته ، ليس له ند … وليس له نظير ، حينما يخط بيمينه يسجل التاريخ له ولأمجاده البصمات الواضحة والخالدة
القاضي يعود في نسله إلى أهل الكرم والطيب والجود ، إذ يرجع في نسبه إلى رجال هم من خيرة الرجال ، أجداده الذين وضعوا حجر الأساس وبنوا وأسسوا إمارة في الطيب والكرم والجود تربعت على أراضي البادية الشرقية ( الرويشد – جفور قديمًا ، الصفاوي – جفيف قديمًا ، ومنطقة الأزرق :- التي اصطادوا من حولها الغزلان والصيد الفريد ) ، فتاريخهم أشبه بتاريخ تأسيس إمارة شرق الاردن على يد الملك الراحل عبدالله الأول ( الأمير آنذاك ) ، حيث ترك أجداده الأثر الطيب والبصمة الباقية إلى يومنا هذا بسمعتهم الطيبة وبطيبهم وكرمهم وجودهم في كل مكان والتاريخ يشهد لهم بذلك
أجداده هم كل من :-
١) المرحوم محمد عقلة الخالدي ” أبو عواد ” ، والملقب ( بصيَّاد الغزلان ، مكرم الضيف )
وهو أوَّل مختار لقبيلة بني خالد في البادية الشمالية – مدينة المفرق – المملكة الاردنية الهاشمية منذ أوائل القرن الماضي ، وكان صيادًا وشاعرًا متميّزًا بشعره ، واللي ما يعرف أبو عواد ، يسأل أهل الصفاوي والرويشد والأزرق عنه – رجل الطيب والكرم والجود – والمرجلة ومساعدة المحتاج – رحمه الله وأسكنه جنات الفردوس يارب العالمين .
كان يقطن في H4 ( الرويشد – الجفور قديمًا ) و H5 ( الصفاوي – الجفيف قديمًا ) وسكن منطقة الأزرق واصطاد من حولها الغزلان ، إذ كان يقول من خلال خبرته في صيدها : ” أنها وأثناء نومها في الرّسم – المكان الذي تنام فيه الغزلان – كان يقف من أحدها غزال كوظيفة ( الغفير ) ليراقب المكان لأخذ الحيطة والحذر من الصيادين ” ورحم الله ذاك الزمان الجميل وأصحابه .
ونقلاً عن بعض الأقارب والأصدقاء له ، منهم من توفاه الله ومنهم من هو على قيد الحياة ، من رجالات الرعيل الأول ، حيث قالوا : أنه كان يتحدث اللغة الانجليزية ( The English Language ) خلال معرفته بصديقه العزيز وهو مدير شركة IBC في الرويشد التي كانت مقرًا لها ، الذي لا يحضرنا اسمه وهو رجل إنجليزي ، حيث جمعتهم الصداقة والأخوة ورحم تلك الأيام الجميلة .
حيث استقر في البادية الشمالية – محافظة المفرق – المملكة الاردنية الهاشمية
٢ ) المرحوم عواد محمد الخالدي ” أبو نواش ” ، والملقب بنزَّال الدَّربين – راعي البن والهيل و الدلال الفواحة
تولى مهام والده بعد وفاته ، وسار على نهجه في الطيب والكرم والجود ، أحبه الصغير والكبير … والجار والضيف ، وكان أول من من أقتنى سيارة نوع مارسيدس وتحمل الرقم( ١١٩٠٦ ) ، وكان شاعرًا وفارسًا ورجلاً مقدرًا بين أهله وربعه وعزوته ، وكان له العديد من الأقوال والمآثر التي لا تزال باقية إلى يومنا هذا :-
ثلاث يطولن العمر :-
المشي على النبات … وركوب الصافات … ونومه بحضين البنات
وثلاث يقصرن العمر :-
مشيك ورى الجنايز … ووقوفك على الرجال عايز … والنومه بحضين العجايز
توفاهم الله … والناس لا تزال تذكرهم بالخير ، راعين – البن والهيل – والدلال الفواحة ، وكلما حضر أحفادهم في مجلس يقال لهم :-
” الله يرحم جدودكم – جدكم أبو عواد ( مكرم الضيف ) وجدكم أبو نواش ( نزَّال الدربين ) ، ماتوا وذكرهم ما مات ، رحمة الله عليهم وعلى التراب اللي نحط عليهم ” .
فالمجد والتاريخ – تتناقله الأجيال – وينعمون بذكره ، فهنيئًا لكم بهذا التاريخ الكافي والوافي ورحم الله هؤلاء الرجال الطيبين التي لا تزال سمعتهم باقية إلى يومنا هذا ، وخير خلف … لخير سلف ، المسيرة تكتمل بأبنائهم وأحفادهم من بعدهم
وأما حاتم نواش القاضي بني خالد فهو رجل … بألف رجل ، متوارث الطيب والكرم والجود ، كابر عن كابر ، لسانه … سيف ، وقلبه … عامر بمحبة الرجال الطيبين ، له كل المحبة والاحترام والتقدير منا جميعًا
أبو صايل يا ” راعي الإمارات “، يكفيك فخرًا ومجدًا بأنك حامل :-
– إمارة الطيب والكرم والجود
– وإمارة الأخلاق الطيبة وحسن المعاملة
– وإمارة الصدق والأمانة والنوايا الحسنة .
حفظكم الله ورعاكم يا أهل التاريخ ، حفظكم الله ورعاكم يا أهل المجد والتاريخ والرفعة ، حفظكم الله ورعاكم على ما أنتم عليه من إرث الأباء والأجداد .