هنية القائد الـ ١٢٢ : في مشروع الشهادة
نعم انا حزين على استشهاد القائد إسماعيل هنية، وأكاد ابكي دماً
انا حزين مثل الآخرين الذين لديهم كرامة ..
لكن نتذكر أن هنية روحه فقط صعدت إلى السماء وصورته ما زالت في كل مكان، وجهه ما زلنا نراه في وجوه المقاومين، ووجوه الشباب ووجوه الأبرياء المتعطشين لنيل الشهادة والثأر له ولاهاليهم ..
هنية هناك الف رجلا مثله بل وأكثر يخططون ويتدربون، كي يلقنوا هذا الإحتلال اللعين ضربات وصفعات أشد من صفعة ٧ اكتوبر ..
وللتأكيد: هل رأيتم طفلاً يبلغ الـ ١٢ من عمره محنكاً بالسياسة ولديه روح القتال ويريد الثأر لأهله وهو في هذا السن.. نعم رأينا ذلك الأمر في اطفال غزة..
الذي صار إسماعيل هنية وغيره من قادات غزة الشهداء والاحياء قدوة لهم
وما زال حياً في قلوبهم وقلوبنا
هنية ربما استشهد وذهب إلى ربه حياً لكنه ما زال يحيا في أجسادنا، ويؤكد علينا بالا ننسى ثاراتنا وثارات أهالينا
من قبل..
هو الآن يا خونة العرب في أجمل فندق بالكون هو الان بجنات الله
رحمك الله يا شهيد الأمة
إن لله وإن اليه راجعون
احمد_سلامة