فتح تحقيق بأعمال عنف مباراة كولومبيا والأوروغواي
آفاق نيوز – فتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، تحقيقاً في أعمال العنف، التي حصلت عقب صافرة نهاية مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أمريكا، المقامة في الولايات المتحدة، بين كولومبيا والأوروغواي في تشارلوت.
واشتبك لاعبو الأوروغواي ومن بينهم مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييس مع الجماهير الكولومبية عقب خسارة منتخبهم 0-1 في نصف نهائي البطولة القارية في مشاهد اعتبرها كونميبول غير مقبولة.
ووجه نونييس سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين، بعدما قفز إلى المدرجات في ملعب «بنك أوف أمريكا» بعد مباراة شهدت خشونة زائدة وأعمال عنف انتهت بخسارة الأوروغواي أمام كولومبيا برأسية جيفرسون ليرما في الدقيقة 39. وبرر مدافع الأوروغواي خوسيه ماريا خيمينيز ما قام به زملاؤه بالخوف على سلامة أفراد عائلاتهم وأحبائهم الذين كانوا يشاهدون المباراة.
وأفاد الاتحاد الأمريكي الجنوبي، بأنه في ضوء أعمال العنف التي وقعت في نهاية المباراة بين منتخبي الأوروغواي وكولومبيا، قررت وحدة الانضباط في «كونميبول» فتح تحقيق لتوضيح تسلسل الأحداث ومسؤوليات المتورطين، وشدد على أنه لن يقبل تكرار تلك الأحداث خلال المباراة النهائية المقررة غداً بين الأرجنتين حاملة اللقب وبطلة العالم وكولومبيا على ملعب «هارد روك ستاديوم» في ميامي.
البيان