الدعجة لـ ” اَفاق ” : بعد 9 اشهر المقاومة ما زالت تلحق الهزائم بالكيان المسخ .. والموقف الأردني الاكثر حضورا وتاثيراً ودعماً للأشقاء الفلسطينيين

اَفاق نيوز – خاص: محرر الشؤون المحليه

قال المحلل السياسي والنائب السابق الدكتور هايل ودعان الدعجة: ان الهدن موجودة وقادمة لكن الامر يتوقف على مدى الجدية في التعامل معها خاصة من الجانب الاسرائيلي ، وتحديدا رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو الذي يتعمد اطالتها واستمرارها بحجة ان الحرب لم تحقق اهدافها ممثلة بتدمير قدرات حماس العسكرية وتحرير المحتجزين الاسرائيليين ، لضمان بقاء حكومته وتلافي المحاكمة والسجن .

واكد الدعجة في تصريح خاص عبر” افاق نيوز” : انه ومع مضي حوالي 9 اشهر على الحرب في غزة ، ما زالت المقاومة الفلسطينية تلحق الهزائم بالكيان الاسرائيلي المسخ ومفاجأته باساليبها القتالية المتنوعة كدليل على امتلاكها الامكانات والقدرات العسكرية التي من شأنها ضمان مجاراتها الكيان المجرم في مواصلة الحرب كطرف قوي يثبت حضوره ووجوده ، ويستطيع التحكم بنتائجها ، بما يزيد من الضغوط الداخلية والخارجية على اسرائيل لوقف الحرب .

اما عن الموقف الاردني قال : انه ما زال الاكثر حضورا وتأثيرا ودعما للاشقاء الفلسطينيين ، وكما تعكسه الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك وحثه المجتمع الدولي على ضرورة ايقاف اطلاق النار وحماية المدنيين وادخال المساعدات الانسانية والاغاثية والطبية الى غزة ورفض التهجير القسري .

واضاف، ان ابرز مظاهر الدعم الاردني في التوجيهات الملكية باقامة المستشفيات الميدانية في غزة ومدن الضفة الغربية والمزودة بالكوادر والمستلزمات والمعدات الطبية والعلاجية اللازمة تخلل ذلك عمليات انزال طبية ، مضيفاً الى ذلك ما يقدمه الاردن من مساعدات غذائية وانسانية بالطائرات والشاحنات المختلفة التي تسيرها الهيئة الخيرية الهاشمية باعداد كبيرة .. في تأكيد على توظيف الدبلوماسية الاردنية في نصرة القضية الفلسطينية التي دائما ما تحتل الاولوية المطلقة على الاجندات الملكية والاردنية بطريقة تترجم الموقف الاردني المتقدم من احداث غزة وبخطاب انساني قيمي اخلاقي .. مشيراً الى الوقت الذي اكد فيه جلالة الملك على ان لا حل امنيا ولا عسكريا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، وانه لا بديل عن الحل العادل والشامل لهذا الصراع على اساس حل الدولتين وبما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى