وزارة المياه والري (مديرية شؤون الإعلام الإتصال تعقد محاضرات في التوعية المائية في محافظة الكرك
إستكمالاً للخطط و الحملات الوطنية للتوعية المائية التي تعقدها وزارة المياه والري/سلطة المياه/ مديرية شؤون الإعلام والإتصال، و ذالك من أجل “قطرة ماء” والمحافظة علي الترشيد الاستهلاكيى في محافظات المملكة بشكل عام
و من حيث التوسع في تثقيف و تعليم الأهالي و أولياء الأمور و المواطنين و مؤسسات المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية و الثقافية و ما شابه بكل وضوح وتثقيف
وخاصة مع دخول التوقيت الصيفي من كل عام في شهر نيسان وذالك لكثرة الاستهلاك المائي بسبب ارتفاع درجات الحرارة وحيث أن الأردن يعاني من شح المياه و من أكثر دول العالم فقرا للموارد المائية كما هو معلوم
فقد تقوم وزارة المياه والري/سلطة المياه /مديرية شؤون الإعلام والإتصال بإستمرار بتكثيف عقد الدورات و المحاضرات في فترات الصيف من كل عام وذالك بسبب زيادة الطلب علي المياة
حيث عقدت وزارة المياه والري / سلطة المياه / مديرية شؤون الإعلام والإتصال، ضمن برامجها التوعية المستمرة و المستدامة منذ القدم وحسب برامجها السنويه في الترشيد المائي
بعمل محاضرات عن التوعية المائية وكيفية توفير المياه وذالك ضمن سلسلتها المستمرة و المستدامة و التي كانت ولا زالت تعقدها بين فتره و أخرى لهدف توعية المواطنين بجميع كافة الوسائل الإعلامية من خلال رسائل تنشرها سواء وجاهيا أو عبر العالم الرقمي و مواقعها الإلكترونية الخاصة و ذالك عن كيفية التوعيه و التوفير المائي في المحافظات و الأرياف و البوادي بشكل عام وخاصة لدى المدارس والجامعات و المعاهد و الجمعيات و المنتديات الشبابية والثقافية التي دائما تكون التجمعات فيها بشكل كبير من قبل المواطنين
في حين تم عقد الدورات و المحاضرات في محافظة الكرك خاصة أسوة بباقي محافظات المملكة وذالك بالتشاركيه و التعاون مع مؤسسات الدولة سواء الحكومية
“القطاعات العامة أو الخاصة” لتشمل جميع أطياف المجتمع الأردني بأكمله حيث تم عقد محاضرة بمنتدى مركز مؤته للثقافة والتراث -” المشهد” و جمعيات خيرية و ثقافيه في كل قصبة محافظة الكرك و لوائي مؤته و المزار الجنوبي و لواء القصر “شيحان” وعلي مدار 3 أيام متتاليه و بحضور رؤساء الجمعيات و منتدى الكرك للفكر و الثقافة الإجتماعي وبحضور كل من الدكتور علاء المجالي و الدكتور غالب الصرايرة والدكتور عودة الجعافره و عدد من أبناء المجتمع المحلي سواء شبابيه و أولياؤ أمور و أكاديميون ثقافيه ومهنيه و ما شابه وذالك بالتشاركيه مع وزاره المياه والري/ سلطة المياه/ مديرية شؤون الإعلام والإتصال .
حيث تم شرح مفصل عن كيفية نشر الوعي المائي و التعريف بالتحديات المائية التي يواجهها الأردن وكيفية إتباع أساليب ترشيد الإستهلاك المائي في المحافظة بشكل عام وتعريف مفهوم “قطرة ماء” لدى الحضور
في حين تم التطرق بكيفية آلية التحفيز للحضور على كيفية طرق إستخدام أساليب كيفية ترشيد الإستهلاك المائي بشكل حضاري و حتي من الناحية الدينية والأخلاقية و الإنسانيه سواء في الزراعة أو غسيل السيارات أو الهدر المائي بالمنازل أو المدارس أو الجامعات والمعاهد أو الأماكن العامة التي يكون فيها التواجد المستمر من قبل الجمهور بشكل يومي
كما تم شرح و عمل تمارين تعليمية و إعلامية وذالك لحث الحضور على إتباع أساليب ترشيد المياه والحفاظ عليها والتوعية بالإلتزام بتوفير كل الإمكانات التي تقوم علي توفير المياه وخاصة إستعمال مواد توفير المياه مثل مواد توفير الحنفيات و برابيش المياه و غيرها من مواد التوفير وتفقد ما هو تالف من الخطوط الرئيسية بشكل مستمر.
و تم شرح و إعطاء الدورات والمحاضرات للحضور الزميل الصحفي و المستشار الإعلامي في وزارة المياه والري /
سلطة المياه / من مديرية شؤون الإعلام و الإتصال الدكتور الصحفي محمد عبدالرحمن المعايطة .
وفي نهاية المحاضرات ثمن الحضور بهذه الجهود و اللقاءات التوعوية و النوعية الإيجابية من قبل وزارة المياه والري التي تعمل على الوعي للمواطن بشكل دقيق و أساسي و تعليم الجميع بأهمية المسؤوليه لدى كل فرد حيث أشار و أكد الدكتور المعايطة أن هذه هي مسؤولية كل فرد صغيرا كان أم كبيرآ فالمياة التي تعتبر هي شريان الحياة الأساسي في العيش مع التأكيد بنشر الوعي و الثقافه لدى أبناء المجتمع المحلي بشكل سليم و علمي وهي تعتبر مسؤولية جماعية
فيما ثمن الحضور مع تمنيهم من تكرار هذه المحاضرات التي تساهم في توعية وتثقيف المجتمع بشكل مستمر و ذالك للفائدة التي تعمل علي الجميع و تعتبر مصلحه عامه وطنيه.
من جانبه قدم الحضور الشكر الجزيل علي ما قدمته وزارة المياه والري/سلطة المياه (مديرية شؤون الإعلام والإتصال ) في التواصل مع كافة أطياف القطاعات المجتمعية في معظم محافظات المملكة وعقد النشاطات والمحاضرات التوعوية الهادفة التي تنمي سلوكيات وثقافة أبناء المجتمع و الأفراد بأهمية المياه والحفاظ عليها و إتباع أساليب ترشيد الإستهلاك المائي و توعية الحضور على أن الترشيد في المياه هي أمانة في أعناق الجميع وهي مستقبل للأجيال القادمة قبل كل شيء وتم الشكر أيضا الي المستشار الإعلامي في وزارة المياه والري الدكتور الصحفي محمد عبدالرحمن المعايطة من خلال ما قدمه للحضور حيث اعتبروا أن هذا واجب ديني و وطني علي كل فرد في المملكة.
فيما أبدى الحضور من رؤوساء جمعيات ومنتديات و نشطاء و أبناء مجتمع محلي و أكاديميون علي تقديم كافة الإستعدادات دوما للتعاون مع وزارة المياه والري / سلطة المياه /مديرية شؤون الإعلام و الإتصال في عقد كافة البرامج والنشاطات التوعوية الهامة التي لها فائده علي جميع أطياف المجتمع وتخصيص القاعات وتقديم جميع الخدمات اللوجستية و ذالك للفائدة والمصلحة الوطنية العامة..