وكرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، التهديدات التي أطلقها أمس أيضا، مشددا على أن رد بلاده على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل كان رسالة إبلاغ لواشنطن ومؤيدي تل أبيب أن القوات المسلحة قوية ومستعدة لمواجهة أي تهديد.
كما أكد أن “أي تحرك إسرائيلي ضد إيران ولو بسيطاً سيواجه برد قوي وحاسم”. ولفت إلى أن رد بلاده على إسرائيل كان مدروساً ودقيقاً وحقق هدفه.
كذلك أوضح أن طهران لا تريد التصعيد في المنطقة، إلا أن قواتها جاهزة ومستعدة.
رد مخيف
وكان رئيسي أعلن أمس أن بلاده سترد رداً مخيفاً على إسرائيل إن استهدفت أراضيها.
إلا أنه عاد وأوضح أن طهران لا تريد مزيداً من التصعيد، لافتاً إلى أنها نفذت هجوماً محدوداً واضطرارياً، ليل السبت الأحد، في إشارة إلى ردها على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق مطلع أبريل، وإطلاقها بالتالي نحو 300 صاروخ ومسيرة نحو الداخل الإسرائيلي.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني أن “بلاده سترد في ثوانٍ معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد”.
فيما شدد العديد من المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين خلال الساعات والأيام الماضية أن الرد على تلك الضربات الإيرانية بمئات الصواريخ والمسيرات آتٍ لا محالة، وبشكل واضح.
إلا أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة التي عقدت خلال اليومين الماضيين 3 لقاءات، لم تفصح بعد عن الخطط التي تخبئها في جعبتها.
في حين حثت الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية تل أبيب على التهدئة وضبط النفس.
كما أكدت واشنطن الحليف الأول لإسرائيل، أنها لن تشارك بأي رد تشنه الأخيرة على إيران.