الرئيس العراقي يؤكد من مجلس النواب عمق العلاقات بين الأردن والعراق
اَفاق نيوز – زار الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الثلاثاء، مجلس النواب والتقى برئيس المجلس أحمد الصفدي بحضور أعضاء المكتب الدائم في المجلس، ووزيري الصناعة في كلا البلدين والقائم بأعمال السفارة العراقية في عمان.
وأكد الرئيس العراقي عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وضرورة توطيد التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، مشدداً على أن أمن العراق واستقراره هو من أمن المنطقة واستقرارها.
وأشاد الرئيس العراقي بمواقف الأردن الداعمة للعراق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في مواجهة التحديات التي تواجهه، خاصة في حربه ضد الإرهاب، مشيراً إلى أهمية عقد الاجتماعات الدورية الأردنية العراقية المصرية، بما يسهم في تحقيق مخرجات القمم الثلاثية السابقة الساعية إلى تحقيق أعلى أشكال التعاون الاقتصادي بما يخدم بلدان الشعوب الشقيقية.
وشدد الرئيس العراقي على وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
فيما أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي حرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأشقاء في العراق، مشيرا إلى أهمية التنسيق البرلماني المشترك خدمة لقضايا البلدين وقضايا أمتنا الرئيسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف الصفدي: لقد عبر جلالة الملك بوضوح وثبات في أكثر من موقف بأن الأردن ينظر بأهمية إلى دور العراق المحوري في المنطقة، ويدعم أمنه واستقراره، فأمن الأردن والعراق واحد.
وأشار إلى عمق العلاقات البرلمانية بين البلدين، لافتاً إلى نتائج زيارته إلى العراق ولقائه مع مختلف التيارات السياسية فيه، والتي أكدت أن المواقف الأردنية الداعمة للعراق، تلقى في نفوس العراقيين التقدير الكبير.
وأكد رئيس مجلس النواب أهمية ما جاء من مضامين في لقاء جلالة الملك والرئيس العراقي لجهة تكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة بين البلدين، وتوسيع فرص التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والتجارة والبيئة بما يسهم في تدعيم الشراكة الاقتصادية والتكامل في القطاعات التنموية المختلفة.
وشدد على أن الأردن بقي على الدوام في خندق الأمة، مدافعاً عن فلسطين وقضيتها العادلة، وقدم كل الإمكانات في سبيل التخفيف من معاناة الأشقاء في قطاع غزة، بوجه العدوان الغاشم الذي يقوم به جيش الاحتلال.
وقال الصفدي إن الدولة الأردنية راسخة وثابتة ولديها جيش وأجهزة أمنية ومؤسسات قوية، وشعب واعٍ ومخلص لوطنه وقضايا أمته، ولا يقبلون بأي شكل المساس بسيادة الأردن، لذا كان الأردنيون في إجماع وثبات خلف قيادتهم وجيشهم في مواجهة الأزمات والتحديات، وكانوا في موقف موحد فيما تتخذه الدولة من إجراءات لحماية الوطن.