في ذكرى ميلاد قائد المسيرة ، الأب و الأخ و البيت الكبير الذي يجمعنا ،،
كتب وعد الدهام،،
في عيد جلالة الملك عبدلله الثاني، نهنئ انفسنا بقيادته الحكيمة وبمسيرته المعطاءة بالخير لحاضر ومستقبل الاردن وابناء شعبه، تتوالى السنوات على سيدنا اطال الله بعمره في الجهد والاصرار والاستمرارية حتى يبقى الاردن شامخاً، فهو القائد الذي يتميز بحكمته وقيادته في الصفوف الاولى بين حكام وملوك العالم اجمع، و على الرغم من التحديات التي يواجهها الاردن سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي والاقليمي الا ان سيدنا كان المتصدي لكل غاشم بأمن الاردن فرأينا جهوده الكبيره التي ركزت على مكافحة الارهاب ونبذ التطرف، و دوره الريادي وسعيه المستمر بتعزيز الاستقرار الاقليمي وتحقيق الامن والسلام.
في عيد ميلادك سيدي وبخطاك الثابتة نحو ” بناء المئوية الثانية” كما هي مقولتك لوطننا الغالي فلا تكفيك هذه السطور فأنت رمزاً للتفاني في تحقيق التقدم والاستقرار، وانت داعم الشباب للانخراط في الحياة السياسية والقائد الذي يحمل مسؤولية كبيرة ويبني تاريخاً من الإنجازات والاب الذي يشجع ابنائه في بناء الاردن كما شددت على مشاركتهم بذلك في كل محفل محلي ودولي، والاخ الذي يدخل بيوت الاردنيين ويشاركهم افراحهم واحزانهم، سوف تبقى الملهم للجيل الجديد، ، فرؤيتك تركز على التمنية الشاملة والتطلع لمستقبل مشرقاً نسير اليه خلف قيادتك الحكيمة، فهذه الجهود تجعل من ميلادك عيداً لنا للاحتفال بأرثك ونهجك.
سيدي ومولاي صاحب الجلالة عبدلله الثاني ابن الحسين، كلماتي التي عجزت فيها عن ذكر كل انجازاتك العظيمة والتي نفخر ونعتز بأردنيتنا بها، ومن قلب ابن محب، اتمنى من الله ان يطيل بعمرك وان تبقى شعلة الامل والاب لكل شاب اردني، فكل عام وانت بألف خير وكل عام ونحن نحتفل بأنجازاتك المستمرة، حفظك الله وعمراً مديداً بالخير عليك وعلى العائلة الهاشمية.