تصنيف تايمز للجامعات 2025 وتقدم الجامعات الخاصة…!

د. مفضي المومني

نشرت منظمة التايمز العالمية قبل ايام نتائج تصنيف التايمز للجامعات العالمية 2025
THE World University Rankings 2025.
وكان ترتيب الجامعات الأردنية الوطنية (عامة وخاصة) المتقدمة للتصنيف والتي تأهلت وتم تصنيفها كما يلي:
1- جامعة العلوم التطبيقية: (تصنيف جديد) 501-600
2- الجامعة الاهلية (تصنيف جديد) 601- 800
3- الجامعة الاردنية (نفس التصنيف السابق) 601- 800
4- جامعة آل البيت(تصنيف جديد) 801-1000
5- جامعة العلوم والتكنولوجيا (محافظة على التصنيف) 801-1000
6- جامعة البلقاء التطبيقية( محافظة على التصنيف) 1001-1200
7- جامعة الزيتونه: (تصنيف جديد) 1001- 1200
8- الجامعة الهاشمية(تقدم في التصنيف) 1001-1200
9- جامعة اليرموك: (تقدم في التصنيف) 1001-1200
10- جامعة الحسين(تصنيف جديد) 1201- 1500
11- الجامعة الالمانية:( محافظة على التصنيف) 1201- 1500
12- جامعة مؤته 🙁 محافظة على التصنيف)1201- 1500
وهذا التصنيف فقط لحوالي 2000 جامعة من العالم من 115 دولة للجامعات المتقدمة لذات التصنيف والمؤهلة حسب معايير تايمز .وتمت التصفية والتصنيف فيما بينها… مع العلم أن جامعات العالم يصل عددها لاكثر من 37 ألف جامعة… أي أن التصنيف للجامعات المتقدمة فقط، ولا يؤشر ألتصنيف ولا يمثل التصنيف ترتيب أي جامعة فيه على كل جامعات العالم… وهذه السنة انحصر التصنيف لحوالي 2000 جامعة فقط.

ظهرت في التصنيف 12 جامعة وطنية، منها 9 جامعات حكومية وثلاث جامعات خاصة، منها في الألف الأول 5 جامعات تقدمتها جامعتان خاصتان… !
وكان ترتيب الجامعات الوطنية لمحاور تصنيف تايمز المعتمدة حسب المركز والنقاط تنازلياً:
(محور بيئة التعليم، التدريس ، بيئة البحث العلمي، النظرة أو التوقعات الدولية ،المردود من الصناعة، الإقتباسات ونوعية البحث العلمي).

أولاً : محور التعليم:
1- الجامعة الاردنية:30.4
2- جامعة مؤته 28
3- جامعة اليرموك 22.7
4- الجامعة الالمانية 22.1
5- جامعة العلوم التطبيقية 22
6- جامعة العلوم والتكنولوجيا 20.6
7- الجامعة الاهلية 18.5
8- الجامعة الهاشمية 13.7
9- جامعة البلقاء 13.1
10- جامعة آل البيت 12.6
11- جامعة الزيتونه 12.5
12-جامعة الحسين 11.2

ثانياً: محور البحث العلمي:
1- الجامعة الاهلية 18.9
2- جامعة العلوم التطبيقية17.7
3- جامعة الزيتونه16.6
4- جامعة البلقاء 15.5
5- جامعة العلوم والتكنولوجيا15.4
6- الجامعة الهاشمية 15.3
7- الجامعة الاردنية 15.1
8- جامعة اليرموك 13.8
9- جامعة مؤته 12.8
10- الجامعة الالمانية 12.1
11- جامعة آل البيت 11.3
12- جامعة الحسين 11.1

ثالثاً: محور نوعية البحث العلمي والإقتباسات:
1- جامعة العلوم التطبيقية 84.2
2- جامعة آل البيت 76.4
3- الجامعة الاهلية 74.2
4- جامعة العلوم والتكنولوجيا 64.6
5- الجامعة الاردنية 62.8
6- جامعة البلقاء 61.3
7- جامعة الزيتونه 59.5
8- الجامعة الهاشمية 53.4
9- جامعة اليرموك 52.6
10- جامعة الحسين 49.3
11- الجامعة الالمانية 40.7
12- جامعة مؤته 33.6

رابعاً: محور المردود من الصناعة:
1- الجامعة الاهلية 51.3
2- جامعة العلوم والتكنولوجيا 46.3
3- الجامعة الاردنية 35.4
4- جامهةعة آل البيت 31.8
5- جامعة البلقاء 28.2
6- جامعة اليرموك 24.9
7- الجامعة الالمانية 23.1
8- جامعة مؤته 20.8
9- جامعة العلوم التطبيقية 20.5
10- جامعة الحسين 18.9
11- جامعة الزيتونه 17.9
12- جامعة آل البيت 17.1

خامساً: محور النظرة الدولية :
1- الجامعة الاهلية89.6
2- جامعة العلوم التطبيقية 85.2
3- الجامعة الالمانية 81.8
4- الجامعة الاردنية 71.3
5- جامعة الزيتونه 70.8
6- جامعة العلوم والتكنولوجيا 70.6
7- الجامعة الهاشمية 65.7
8- جامعة مؤته 62.5
9- جامعة اليرموك 57
10- جامعة آل البيت 51.9
11- جامعة الحسين 48.1
12- جامعة البلقاء 45.1

أما معايير ومنهجية التقييم التي يعتمدها تصنيف التايمز للجامعات في العالم، والكيفية التي تحتسب فيها النقاط للوصول إلى النتائج، فهي كما يلي حسب تايمز:
تصنيف الجامعات العالمية 2025:
المنهجية:

تقوم تايمز بتجميع تصنيفات الجامعات العالمية من المعلومات التي تقدمها المؤسسات والجامعات من جميع أنحاء العالم، و يتم فحصها واعتبارها وفقًا للمعايير الواردة هنا لتصنيفات تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية وهي جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تحكم على الجامعات التي تعتمد على البحث المكثف في جميع مهامها الأساسية: التدريس والبحث ونقل المعرفة والنظرة الدولية.

تستخدم تايمز 18 مؤشر أداء معايرة لتوفير المقارنات الأكثر شمولاً وتوازناً،
يتم تجميع مؤشرات الأداء في خمسة مجالات: التدريس (بيئة التعلم)؛ بيئة البحث (الحجم والدخل والسمعة)؛ جودة البحث (تأثير الاستشهاد وقوة البحث والتميز البحثي وتأثير البحث)؛ النظرة الدولية (الموظفون والطلاب والبحث)؛ والصناعة (الدخل وبراءات الاختراع).
وكما يلي:
اولاً: التدريس (بيئة التعلم): 29.5% :
سمعة التدريس: 15%
نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب: 4.5%
نسبة الدكتوراه إلى البكالوريوس: 2%
نسبة الدكتوراه الممنوحة إلى أعضاء هيئة التدريس: 5.5%
الدخل المؤسسي: 2.5%

ثانياً: بيئة البحث: 29٪ :
سمعة البحث: 18٪
دخل البحث: 5.5٪
إنتاجية البحث: 5.5٪
ينظر المؤشر الأكثر بروزًا في هذه الفئة إلى سمعة الجامعة في التميز البحثي بين أقرانها، بناءً على الردود على مسح السمعة الأكاديمية السنوي (انظر أعلاه).
يتم قياس دخل البحث مقابل أعداد الموظفين الأكاديميين وتعديله وفقًا لتعادل القوة الشرائية (PPP). هذا مؤشر مثير للجدل لأنه يمكن أن يتأثر بالسياسة الوطنية والظروف الاقتصادية. لكن الدخل أمر بالغ الأهمية لتطوير البحوث ذات المستوى العالمي، ولأن الكثير منه يخضع للمنافسة ويحكم عليه من خلال مراجعة الأقران، اقترح خبرائنا أنه مقياس صالح. تم تطبيع هذا المؤشر بالكامل مع مراعاة ملف الموضوع المميز لكل جامعة، مما يعكس حقيقة أن المنح البحثية في المواد العلمية غالبًا ما تكون أكبر من تلك الممنوحة لأعلى جودة في العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية.
لقياس الإنتاجية، تحسب عدد المنشورات المنشورة في المجلات الأكاديمية المفهرسة بواسطة قاعدة بيانات Scopus التابعة لشركة Elsevier لكل باحث، مع تعديل الحجم المؤسسي وتطبيعه حسب الموضوع. .

ثالثاً: جودة البحث: 30% :
تأثير الاستشهاد: 15%
قوة البحث: 5%
تميز البحث: 5%
تأثير البحث: 5%
يتناول ركيزة جودة البحث لدى تايمز دور الجامعات في نشر المعرفة والأفكار الجديدة.
تفحص تأثير الاستشهاد من خلال تسجيل متوسط ​​عدد المرات التي يستشهد فيها العلماء على مستوى العالم بأعمال الجامعة المنشورة. كما يتم جمع الاستشهادات لهذه المنشورات التي تم إجراؤها في السنوات الست من 2019 إلى 2024. يتم تحليل هذه البيانات الآن بواسطة فريق البيانات التابع لـ THE، وليس Elsevier.
يتم تطبيع البيانات لتعكس الاختلافات في حجم الاستشهادات بين مجالات الموضوع المختلفة. وهذا يعني أن المؤسسات ذات المستويات العالية من النشاط البحثي في ​​الموضوعات ذات عدد الاستشهادات المرتفع تقليديًا لا تكتسب ميزة غير عادلة.
تمت إضافة ثلاثة مقاييس جديدة لجودة البحث في عام 2023.

رابعاً: التوقعات الدولية: 7.5% :
نسبة الطلاب الدوليين: 2.5%
نسبة الموظفين الدوليين: 2.5%
التعاون الدولي: 2.5%
إن قدرة الجامعة على جذب الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم هي مفتاح نجاحها على الساحة العالمية. في المؤشر الدولي الثالث، نحسب نسبة إجمالي المنشورات ذات الصلة للجامعة التي تضم مؤلفًا مشاركًا دوليًا واحدًا على الأقل وتكافئ الكميات الأكبر. يتم تطبيع هذا المؤشر ليشمل مزيج الموضوعات في الجامعة ويستخدم نفس نافذة الخمس سنوات كفئة “جودة البحث”.

خامساً: الصناعة: 4٪ :
دخل الصناعة: 2٪
براءات الاختراع: 2٪
أصبحت قدرة الجامعة على مساعدة الصناعة في الابتكارات والاختراعات والاستشارات مهمة أساسية للأكاديمية العالمية المعاصرة. يسعى مقياس دخل الصناعة إلى التقاط مثل هذا النشاط لنقل المعرفة من خلال النظر في مقدار دخل البحث الذي تكسبه المؤسسة من الصناعة (المعدل وفقًا لتعادل القوة الشرائية)، مقايسة بعدد الموظفين الأكاديميين الذين توظفهم.
تم تعريف مقياس براءات الاختراع، الذي تم تقديمه في عام 2023، على أنه عدد براءات الاختراع من أي مصدر يستشهد بالأبحاث التي أجرتها الجامعة.
يتم توفير البيانات من قبل Elsevier وتتعلق ببراءات الاختراع المنشورة بين عامي 2019 و2023 (وليس الأبحاث المنشورة بين هذه التواريخ). هذا العام، تم توسيع مصادر براءات الاختراع خارج المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمكتب الأوروبي لبراءات الاختراع ومكاتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان، لتشمل أكثر من 100 مكتب براءات اختراع حول العالم. في المجموع، 43 مكتبًا ذات صلة بالفترة الزمنية.
يتم ترجيح هذا المقياس حسب الموضوع لتجنب معاقبة الجامعات التي تنتج أبحاثًا في مجالات منخفضة في براءات الاختراع، ويتم قياسه وفقًا لحجم المؤسسة.

الاستثناءات
يمكن استبعاد الجامعات من تصنيفات الجامعات العالمية إذا كانت لا تُدرّس طلابًا جامعيين، أو إذا بلغ ناتجها البحثي أقل من 1000 منشور ذي صلة بين عامي 2019 و2023 (بحد أدنى 100 منشور سنويًا، انخفاضًا من 150 في السنوات السابقة). يمكن أيضًا استبعاد الجامعات إذا كان 80 في المائة أو أكثر من ناتجها البحثي حصريًا في أحد مجالاتنا الدراسية الـ 11.

قدمت الجامعات غير المصنفة والمدرجة على أنها تتمتع بحالة “المراسل” بيانات ولكنها لم تستوف معايير الأهلية لدينا لتلقي تصنيف. مزيد من المعلومات.

جمع البيانات
تقدم المؤسسات والجامعات بياناتها المؤسسية وتوقع عليها لاستخدامها في التصنيفات. في المناسبات النادرة التي لا يتم فيها توفير نقطة بيانات معينة على مستوى الموضوع، نستخدم تقديرًا محسوبًا من نقطة البيانات الإجمالية وأي نقطة بيانات متاحة على مستوى الموضوع. إذا تعذر حساب درجة مقياس ما بسبب نقاط بيانات مفقودة، يتم احتسابها باستخدام تقدير متحفظ. من خلال القيام بذلك، نتجنب معاقبة المؤسسة بشدة بقيمة “صفر” للبيانات التي تتجاهلها أو لا تقدمها، لكننا لا نكافئها على حجبها.

الوصول إلى النتيجة النهائية
الانتقال من سلسلة من نقاط البيانات المحددة إلى المؤشرات، وأخيرًا إلى الدرجة الإجمالية للمؤسسة، يتطلب منا مطابقة القيم التي تمثل بيانات مختلفة جوهريًا. للقيام بذلك، نستخدم نهج التوحيد القياسي لكل مؤشر، ثم نجمع المؤشرات بالنسب التي نفصلها أعلاه.
يعتمد نهج التوحيد القياسي الذي نستخدمه على توزيع البيانات داخل مؤشر معين، حيث نحسب دالة الاحتمال التراكمية، ونقيم مكان مؤشر مؤسسة معينة داخل تلك الدالة.
بالنسبة لمعظم المقاييس، نحسب دالة الاحتمال التراكمية باستخدام نسخة من التسجيل Z. يتطلب توزيع البيانات في المقاييس المتعلقة بسمعة التدريس وسمعة البحث والتميز البحثي وتأثير البحث وبراءات الاختراع منا استخدام مكون أسي.
هذا عرض يوضح نتائج تصنيف تايمز للجامعات العالمية 2025 لجامعاتنا الوطنية العامة والخاصة، ويوضح المنهجية المتبعة من قبل تايمز وتفصيلاتها… وهي محدثة عما سبقها وزادت معايير التصنيف ل 18 معيار.
وقد برزت تساؤلات كثيرة حول تقدم جامعات خاصة حديثة نسبياً على جامعاتنا العريقة…. ولكم أن تتفحصوا منهجية التصنيف وترتيب الجامعات على كل محور من محاوره الخمسة… !.
ويبقى السؤال هل التهافت على التصنيفات وضع صحي لجامعاتنا.. ؟ هل رتبنا البيت الجامعي ووفرنا متطلبات العملية التعليمية ..؟ هل نحن في حالة تقدم أم تراجع.. ؟ هل الإدارات للجامعات الخاصة اكفأ من إدارات الجامعات الحكومية.. ؟ هل الوضع التدريسي في تراجع ام تقدم.. ؟
ثم ان المقارنات مع الجامعات العالمية (وخاصة إذا عرفنا ميزانياتها الضخمة واستثماراتها بالمليارات وعراقتها ومستوياتها البحثية العالية …. !) ستكون صحيحة وعادلة مع جامعاتنا التي ترزح تحت مديونيات تصل 200 مليون دينار وميزانياتها فيها عجز كبير وتستدين بعضها رواتب العاملين شهر بشهر…. والمستويات البحثية فيها كل شيء إلا البحث العلمي… وتخلخل الإدارات والسياسات والتحديث….. فكيف تستوي المقارنات… !؟
ربما نحن بحاجة للبحث عن تجويد التعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص… والأولوية ترتيب بيت الجامعات الذي يسوسه الوهن…. قبل الذهاب لمقارعة التصنيفات العالمية. ونصبح كمن يظهر بثوب جديد وهو جائع… !
وقد نقدر الخلل في تصنيف تايمز لأن بعض الجامعات تقدم بيانات مضخمة وغير دقيقة لتحصيل تصنيفات غير مستحقة…وهنالك حالات معروفة سابقاً بمثل هذه الممارسات…. ثم أن بعض نقاط التصنيف العالية لبعض الجامعات لا يعكسها الواقع ولا المنطق، أيضاً تبرز لعبة المعالجات الإحصائية في البيانات…. واعداد العاملين وتأثيرهم على النتائج وبعض المقاربات الأخرى غير المقنعة…. !
واعتقد أن هيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي تشترط على الجامعات إعتماد بياناتها والتحقق منها قبل إرسالها للتصنيفات… ولا نعلم مدى تفعيل ذلك..! لأن هذا يضيف مصداقية كانت مفقودة إستغلها او يستغلها البعض لتسويق أنفسهم.
هذه صورة لنتائج تصنيف تايمز أثر الجامعات في التعليم العالي 2025، … نطرحها لتوضيح تصنيف الجامعات الوطنية، وتطورها وتقدمها… مع العلم أن المطلوب أيضاً الإهتمام بالتصنيفات العالمية المرموقة مثل شنغهاي و QS والتي ما زالت صعبة المنال على جامعاتنا باستثناء الجامعة الأردنية وبعض الجامعات وفي محاور فرعية… ويبقى التطوير والإصلاح مطلب الجميع لتعليمنا العالي وجامعاتنا… وتبقى وجهة النظر في التصنيفات متجاذبة وإشكالية للبعض…ويطرح المنحى التجاري الذي اقتحم النشر والبحث العلمي وها هو يقتحم التصنيفات كما يقولون…. ! و لكن في النهاية تبقى التصنيفات معتمدة من الكثير من دول العالم لتصنيف كفاءة وجودة التعليم للجامعات…ويجب أن لا تصبح الهدف النهائي للباحثين عن الشهرة من اداراتنا الأكاديمية في ظل واقع هبوط منحنى التعليم الجامعي اعترفنا أم لم نعترف… !.حمى الله الاردن.
** النتائج والمعلومات مترجمة بتصرف عن موقع تصنيف تايمز الرسمي.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى