الوقوف خلف خطى الملك
المهندس خلدون عتمه
القيادة الهاشمية منذ الأزل مواقفها مشرفه اتجاه القضية الفلسطينية واتجاه العدوان على غزه وجهوده مستمرة لوقف العدوان على غزة منذ اندلاع العدوان على غزه و يجب أن نقف خلف خطى الملك و مع الوطن والتأكيد على مساعي ومواقف جلالة الملك التي تجسد مواقف الأردن التاريخية اتجاه فلسطين وأهلها، ودعمهم ومساندتهم في مختلف الظروف و إلى مسيرة الهاشميين ومواقفهم التاريخية وتضحياتهم في الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها في الحرية وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويجب أن نستذكر الدور الكبير و المهم لجلالة الملكة رانيا العبدالله، الذي قامت به عبر وسائل الإعلام العالمية، لتوضيح حقيقة الجرائم البشعة والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي.
والقضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، والتي تشكل مصلحة وطنية وسيواصل الأردن وشعبه بقيادته الهاشمية، تقديم الدعم الكامل لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه العادلة والمشروعة وحفظ حق العوده للفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس .
الأردن بقيادته الحكيمه لن يقبل بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب المصلحه الوطنية والهاشميين، سطروا على مدار التاريخ أسمى المواقف تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإستعادة حقوقه المشروعه ونيل حريته وإقامة دولته المستقلة على ترابه و أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ عليها وعلى هويتها العربية.
أصبح الان من الضرورة والاولوية تمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، وعلى ضرورة التصدي لكل حملات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن والتخريب والعبث بمقدرات الوطن والاساءه للقوات الامنية على شتى السبل ولن نقبل أيضا الاساءه والتشكيك لمواقف الاردن مهما كانت الأسباب .
عاش الوطن وعاش الملك وحفظ الله الاردن وحفظ الله قيادتنا الهاشمية.