أبرز أسباب تورم الحلق عند الأطفال .. من العدوى إلى الجفاف

اَفاق نيوز –  التهاب الحلق يكاد يكون من أكثر الحالات الشائعة في عيادات الأطباء، بحسب الإحصاءات في الولايات الأمريكية أكثر من 12 مليون زيارة سنوية للطبيب كانت بسبب التهابات الحلق.

أعراض التهاب الحلق:

ألم في الحلق ومنطقة البلعوم.
ارتفاع حرارة الجسم.
آلام رأس.
ظهور بقع فاتحة في الحلق واللوزتين.
آلام عند البلع.
احمرار وانتفاخ اللوزتين.
انتفاخ وألم بالفك والغدد الليمفاوية.
ألم بطن خصوصًا عند الأطفال.
تقيؤ خصوصًا عند الأطفال.

قد تحدث الإصابة بالتهاب الحلق لعدة عوامل، ويظهر كعَرَض أساسي في الكثير من الأمراض الصعبة المتعلقة بمسالك التنفس العلوية والتهاب المريء، فيما يأتي مسببات المرض وعوامل الخطر المرتبطة به:

1. أهم مسببات الإصابة بالتهاب الحلق
قد ينتج التهاب الحلق عن الآتي:

الفيروسات
يعتقد الأطباء أن الفيروسات هي العامل الأساسي المسؤول عن غالبية حالات التهاب الحلق.

كما هو معروف فإنه لا يوجد عقار لعلاج التهاب الحلق الفيروسي، مع هذا تُشير الإحصاءات أن 60% من المصابين قد يحصلون على علاج بالمضادات الحيوية رغم أنه جزء كبير منهم لن يكون فعّالًا ولن يُؤثر شيئًا على سير المرض.

البكتيريا
نوع البكتيريا الأكثر شيوعًا والتي قد تؤدي لالتهاب الحلق هي العقدية (Streptococcus)، والأركانوباكتيريوم الحالة للدم (Arcanobacterium haemolyticum) خاصة عند المراهقين، وأحيانًا تكون مرتبطة بطفح جلدي أحمر خفيف.

التهاب اللوزتين
تتواجد اللوزتين في الجزء الخلفي للبلعوم، وعند إصابة هذه المنطقة بفيروس أو جرثومة فإنها تصبح هائجة، وتنتفخ اللوزتين أكبر من حجمهما الطبيعي، يترافق مع هذا العرض التهاب حلق، وحرارة، وصعوبات في الابتلاع.

علاجات مختلفة
قد يظهر التهاب الحلق في حالات معينة بسبب علاج بمضادات حيوية، أو علاج كيميائي، أو كل دواء يُؤثر على جهاز المناعة.

إن التهاب الحلق الذي يستمر أكثر من أسبوعين بالتناوب قد يدل على وجود مرض مزمن.

2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق
يُوجد عدة عوامل قد تكون وراء الإصابة بالتهاب الحلق، وهي تشمل الآتي:

التدخين.
استنشاق هواء ملوث.
تنفس هواء جاف عن طريق الفم.
حساسية مختلفة تشمل الغبار.
علاج التهاب الحلق

مضاعفات التهاب الحلق
من أهم المضاعفات التي قد تحدث عند تفاقم أعراض التهاب الحلق:

التهاب لسان المزمار.
الخراج (Abscess) حول اللوزتين.
التهاب الحيز تحت الفك السفلي.
التهاب الحيز البلعومي الخلفي.
ظهور عوارض أوليّة لمرض الإيدز.
حمى الروماتيزم (Rheumatic fever).
تشخيص التهاب الحلق

في بعض الحالات لا يُمكن التفريق بشكل قاطع بين التهاب الحلق الفيروسي وبين الالتهاب الحلق البكتيري بالاعتماد على الأعراض السريرية فقط، وعندها يجب أخذ مسحة الحلق وتحليلها لمعرفة المسبب.

علاج التهاب الحلق
يتم التعافي من التهاب الحلق تلقائيًا دون تدخل طبي بعد أن يكون قد أخذ المرض وقته الكافي، أما إذا كان التهاب الحلق مترافق مع حرارة مرتفعة فهنا من المفضل مراجعة وتدخّل الطبيب، ويكون العلاج بالطرق الآتية:

1. علاج أعراض التهاب الحلق
علاج التهاب الحلق يأتي بهدف تخفيف أعراض المرض من آلام، وصعوبة في البلع، والصّداع، وارتفاع درجة الحرارة وغيرها، لهذا فإن علاج التهاب الحلق المفضل هو:

الغرغرة بماء ساخن ومالح: يُساعد على تعقيم المنطقة المصابة.

الاستعانة بأقراص مص لتخفف الألم: عملية مص الأقراص ترفع من تركيز اللعاب في الفم، وتُساعد على ترطيب المنطقة المؤلمة.
جهاز البخار: قد يُخفف استخدام هذا الجهاز من الأعراض، خاصة في حالات التهاب الحلق الناتج عن هواء جاف وتنفس عن طريق الفم.
البخاخ (Spray): هذه البخاخات تعمل على ترطيب الفم وتحتوي على مسكنات الألم.

تناول أدوية: تسكين الألم بشكل فموي.
في بعض الحالات الصعبة والتي لم يتجاوب فيها الشخص المريض مع أيّ من العلاج المشروحة سابقًا ومازال يُعاني من مشكلات وصعوبة في البلع يصف الأطباء إمكانية العلاج بواسطة الغلوكوكورتيكوستيرويدات (Glucocorticoids) الذي من شأنه أن يُساعد المريض في التغلب على صعوبة أعراض المرض.

2. علاج التهاب الحلق بالطرق المنزلية
بإمكانك استخدام المكونات المنزلية الآتية التي قد تُساعدك في التخفيف وعلاج التهاب الحلق:

الليمون: يُساعد في التخلص من المخاط العالق في منطقة الحلق، بإمكانك تناول عصير الليمون الطازج مع العسل.
خل التفاح: يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والتي تُساعد في التخلص من التهاب الحلق.
القرفة: استخدمت القرفة منذ القدم في علاج التهاب الحلق الناتج عن الإصابة بنزلة البرد.
الثوم: له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تُساعد في علاج التهاب الحلق، تناول حبة من الثوم الني مرة واحدة يوميًا.
العسل: يمتلك خصائص المضادة للبكتيريا تعمل على مكافحة مسبب الإصابة بالتهاب الحلق، أضفه إلى كأس من الشاي أو عصير الليمون.

من طرق الوقاية من التهاب الحلق:

الحفاظ على غسل اليدين جيدًا.
الجلوس بعيدًا عن الأشخاص المصابين.
شرب الكثير من السوائل.
تناول الطعام الصحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى