النشامى إلى دور الثمانية في كأس آسيا بعد فوزه على العراق 3-2
آفاق نيوز – عبر المنتخب الوطني لكرة القدم الاثنين، إلى ربع نهائي كأس آسيا المقامة في قطر، بعد فوزه المثير في اللحظات الأخيرة على نظيره العراقي بثلاثة أهداف لهدفين، ليكرر إنجاز نسختي 2004 و2011.
وعلى ملعب خليفة الدولي في الدوحة، تقدّم منتخب “النشامى” بواسطة يزن النعيمات (45+1)، لكن العراق ردّ بهدفين عبر سعد ناطق (68) وأيمن حسين (76)، لكن متصدر ترتيب هدافي البطولة (6) طُرد لاسترساله بالاحتفال بالبطاقة الصفراء الثانية، فكانت نقطة تحوّل دفع ثمنها العراق، بطل 2007، في الوقت البدل عن ضائع الذي شهد تسجيل المنتخب هدفين قاتلين عبر يزن العرب (90+5) ونزار الرشدان (90+7).
وسيلاقي منتخب “النشامى” نظيره الطاجيكي الفائز على منتخب الإمارات في دور الـ 16 الأحد بفارق ركلات الترجيح.
سيناريو دراماتيكي
وغلف الحذر أداء المنتخبين في الربع ساعة الأول من بداية اللقاء، فاعتمد المنتخب الوطني على الكرات الطويلة لإمداد المهاجمين موسى التعمري ويزن النعيمات، بينما حاول المنتخب العراقي السيطرة على منطقة العمليات بفضل تحركات إبراهيم بايش وعلي جاسم في الجهة اليسرى.
وجاءت أولى فرص اللقاء لصالح “النشامى” حينما تسلم علي علوان كرة من الجهة اليسرى وتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء وسددها لكن الحارس جلال حسن تصدى لها بنجاح (20)، ثم جاء الرد العراقي من قبل حسين حيدر الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء بجوار القائم الأيمن (21).
وأضاع علوان فرصة ذهبية للتسجيل حينما انفرد بالمرمى لكن جلال حسن أنقذ الموقف من جديد وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية (27)، ثم جاء الدور على العراقي إبراهيم بايش الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء أنقذها يزيد أبو ليلى (36).
وبذل موسى التعمري مجهوداً وافراً تجاوز من خلاله أكثر من مدافع عراقي ثم انفرد بالمرمى لكنه اصطدم بالحارس جلال حسن الذي أبعد الكرة بنجاح (38)، حيث تحمل الأخير العبء الأكبر في التصدي لمحاولات الهجوم الأردني.
وفي الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول، استغل يزن النعيمات خطأ دفاعياً عراقياً لينطلق بالكرة من منتصف الملعب ويواجه الحارس ثم أسكن الكرة بهدوء في المرمى، حيث افتتح التسجيل لصالح المنتخب الوطني (45+1).
مع انطلاقة الشوط الثاني، دفع المدرب الإسباني خيسيوس كاساس بزيدان إقبال وميرخاس دوسكي بهدف ضبط الإيقاع في منطقة خط الوسط، وشكلت تسديدة حسين حيدر التي جاءت من خارج منطقة الجزاء خطراً على مرمى يزيد أبو ليلى الذي أبعدها بنجاح (56).
وتراجع أداء المنتخب الوطني مع تواصل الضغط العراقي بهدف تعديل النتيجة، وتسلم إبراهيم بايش كرة داخل منطقة الجزاء وسددها قوية أبعدها الحارس يزيد أبو ليلى بصعوبة إلى ركلة ركنية (66).
ونفّذ علي جاسم كرة من ركلة ركنية على رأس زميله سعد ناطق الذي أسكنها في الشباك هدف أشعل به المدرجات (68)، ثم خرج اللاعب ذاته من أرض الملعب بعد تعرضه للإصابة ليحل علي عدنان بدلاً عنه.
واستمر الضغط العراقي على مرمى المنتخب الوطني، حيث نجح أيمن حسين في إضافة الهدف الثاني حينما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء وأسكنها في الزاوية اليمنى لمرمى أبو ليلى (76)، ليخرج بعد ذلك صاحب الهدف بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء (77).
وحاول المنتخب الوطني استغلال النقص العددي في صفوف العراق بحثاً عن التعديل، فعكس موسى التعمري كرة على رأس عبدالله نصيب لكن جلال حسن تصدى لها بنجاح (85)، ثم جاءت تسديدة محمود المرضي خارج الخشبات الثلاث (86).
وأنقذ جلال حسن مرماه حينما تصدى لتسديدة موسى التعمري التي جاءت من داخل منطقة الجزاء (90+2)، لكن المدافع يزن العرب وقع على هدف التعادل حينما تابع الكرة المرتدة داخل منطقة الجزاء وأودعها في المرمى (90+5).
وخطف نزار الرشدان هدف الفوز الثمين لصالح “النشامى” حينما سدد كرة بطريقة متقنة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى للمرمى العراقي (90+7).