الخصاونة يرعى إطلاق استراتيجيَّة شركة البوتاس العربيَّة للأعوام 2024-2028م
ضمن سلسلة جولاته الميدانيَّة وزياراته التفقُّديَّة، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يرعى إطلاق استراتيجيَّة شركة البوتاس العربيَّة للأعوام 2024-2028م، ويفتتح مبنى الإدارة العامَّة الجديد للشَّركة في غور الصَّافي.
الخصاونة: شركة البوتاس العربيَّة صرحٌ وطني مهمّ، ورافد رئيس للاقتصاد الوطني، وإحدي ركائز الصِّناعة الرئيسة لقطاعيّ التَّعدين والأسمدة في المملكة، والمساهم الكبير في مجال المسؤوليَّة الاجتماعيَّة.
الخصاونة: فخورون بما حقَّقته شركة البوتاس العربيَّة، وهي قصة نجاح محليَّة وعربيَّة وعالميَّة، ونحيي جهود السَّواعد الأردنيَّة والكوادر العاملة فيها.
الخصاونة: تمكَّنت شركة البوتاس العربيَّة من تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها تأثيرٌ إيجابي ملموس في تعزيز مؤشِّرات الاقتصاد الكلِّي، وزيادة الصَّادرات الوطنيَّة، والمساهمة الفاعلة في النَّاتج المحلِّي الإجمالي.
الخصاونة: نتطلَّع إلى المزيد من الإنجازات لهذه الشَّركة، سيما في ظلِّ سعينا الحثيث لتحقيق مستهدفات رؤية التَّحديث الاقتصادي، المنبثقة عن مشروع التَّحديث الشَّامل الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثَّاني يعضده سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليّ العهد.
الخصاونة: قطاعا التَّعدين والأسمدة من القطاعات المهمَّة والحيويَّة ضمن رؤية التَّحديث الاقتصادي؛ لما يتمتَّعان به من قيمة صناعيَّة عالية، ومساهماتهما الحقيقيَّة في زيادة الإنتاج الوطني وزيادة حجم الصَّادرات والنّموّ، وبالتَّالي توفير فرص العمل.
الخصاونة: جلالة الملك وجَّه إلى ضرورة وضع استراتيجيَّة لتطوير منتجات جديدة من البوتاس والفوسفات، والاستفادة من المنتجات ذات القيمة الأعلى من الخامات، والتَّسريع في مراجعة القوانين المتعلِّقة بالتَّعدين حسب أفضل الممارسات الدَّولية، لجذب أقوى الشَّركات في هذا المجال.
الخصاونة: الخطَّة الاستراتيجية الثَّانية للشَّركة تضمَّنت ما يترجم هذا التَّوجيه الملكي السَّامي، ونلمس فيها أهدافاً واضحة للتوسُّع في الإنتاج، والدُّخول في صناعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، مع تحقيق عوائد مرتفعة من خلال الدُّخول إلى أسواق نوعيَّة جديدة، بما يسهم في تعزيز تنافسيَّة الشَّركة على المستوى العالمي.
الخصاونة: الحكومة ملتزمة تماماً بإنفاذ التَّوجيه الملكي في هذا الإطار، وفي كلِّ الأُطر الأخرى، سواءً المرتبطة برؤية التَّحديث الاقتصادي أو غيرها من مسارات التَّحديث الشَّامل، ونعمل بجدٍّ ودأب من أجل تحقيق ذلك، ونقدِّم تقارير دوريَّة أمام جلالة الملك وسموّ وليّ العهد حول تقدُّم سير العمل.
الخصاونة يؤكِّد أهميَّة الشَّراكة مع الشَّركات الوطنيَّة العاملة في قطاعيّ التَّعدين والأسمدة، وبناء شراكات تكامليَّة فيما بينها، والدُّخول في شراكات عالميَّة من شأنها الارتقاء بالقيمة المضافة لتلك الصِّناعات وترسيخ تنافسيَّة المملكة في هذا المجال.
الخصاونة: الحكومة ملتزمة بتوفير كامل التَّسهيلات لدعم الاستثمارات القائمة والتوسُّع فيها، وضخِّ المزيد منها في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاعيّ التَّعدين والأسمدة.
الخصاونة: عملنا على وضع ممكِّنات تشريعيَّة وإجرائيَّة لتطوير البيئة الاستثماريَّة وتنظيمها.
الخصاونة: الأداء الاستثماري العام لحجم الاستثمارات المستفيدة من قانون تنظيم البيئة الاستثماريَّة للأشهر التِّسعة الأولى من العام الماضي زاد بنسبة (34%) عن الفترة ذاتها من العام قبل الماضي؛ فقد نشأ خلال هذه الفترة حوالي (372) مشروعاً أنتجت (30) ألف فرصة عمل.
الخصاونة: تمَّ تسجيل أول صندوق استثماري في سجلّ صناديق الاستثمار للبنوك الأردنيَّة لدى وزارة الاستثمار.
الخصاونة: نُدرك أنَّ القطاع الخاص شريك أساسي مع الحكومة في تحقيق مستهدفات رؤية التَّحديث الاقتصادي، وفي مسيرة تنمية الاقتصاد الوطني بشكل عام، والحكومة ملتزمة بتمكينه وتوفير البيئة المناسبة التي تكفل مشاركته الفاعلة في التَّنمية الاقتصاديَّة.
الخصاونة: انطلاقاً من مواقفنا المستندة إلى مبادئ الثَّورة العربيَّة الكبرى فإنَّنا الأكثر تضامناً مع الأشقَّاء الفلسطينيين ودعم حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلَّة، ذات السِّيادة الكاملة والنَّاجزة على خطوط 4 من حزيران لعام 1967وعاصمتها القدس الشَّرقية.
الخصاونة جلالة الملك يقود جهوداً لوقف العدوان الغاشم وآلة التَّقتيل والتَّدمير على أهلنا في غزَّة، وتوفير الممرات إلانسانية لتلبية الاحتياجات الضَّروريَّة، ووقف التَّصعيد في الضفَّة الغربيَّة، ومنع إنتاج أيِّ ظروف من شأنها أن تؤدِّي إلى التَّهجير القسري الذي نعتبره خطَّاً أحمر ومساساً في اتفاقيَّة السَّلام.
الخصاونة: رغم هذه الأوضاع يجب أن تبقى سيرورة الحياة مستمرَّة ومنتظمة؛ بما يسهم في تحقيق التَّنمية الاقتصاديَّة وتوفير المنعة والحصانة لبلدنا ليكون قادراً على الدِّفاع عن نفسه وعن قضايا أمَّته.
تأتي الاستراتيجيَّة الجديدة لشركة البوتاس استكمالاً لما تمَّ إنجازه في الاستراتيجيَّة السَّابقة للشَّركة، وبهدف تعزيز النَّموذج العمليَّاتي والتَّسويقي المتقدِّم الذي تمَّ تطويره خلال السَّنوات الأخيرة في النَّواحي الإنتاجيَّة والتَّسويقيَّة والتمويليَّة وإدارة رأس المال البشري والتَّخطيط والرَّقمنة.
تقوم استراتيجيَّة الشَّركة على محاور عِدَّة منها: التَّوسُّعات في الإنتاج، والتنوُّع في أصناف البوتاس، والنموّ بوساطة المنتجات الجديدة مثل الصِّناعات ذات القيمة المضافة، والصِّناعات الكيماويَّة، ودراسة المعادن والعناصر الجديدة، وتعزيز ممارسات الاستدامة، إلى جانب المحافظة على جوهر عمليَّات الشَّركة.