قطر الخيرية تتعهد بتلبية احتياجات مليون لاجئ
اَفاق نيوز – شاركت قطر الخيرية في المنتدى العالمي للاجئين الذي عقد في الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر في جنيف بسويسرا حيث تعهدت قطر الخيرية بدعم وتلبية احتياجات مليون لاجئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي وأدوات النظافة الشخصية والخدمات الصحية والمأوى والتعليم الجيد والتمكين الاقتصادي. وتضمن هذا التعهد مساهمة في تنفيذ برنامج التدريب على المهارات المخصص لتمكين ودعم برنامج الإدماج الاقتصادي للاجئين والتعليم (STEP) بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتضمن التعهد أيضًا المساهمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مهمتها الحاسمة المتمثلة في حماية ومساعدة اللاجئين لدعم وتقديم المساعدة لـ 150,000 لاجئ في المجتمعات المضيفة في كل من لبنان واليمن والأردن وعدة بلدان أخرى وذلك من خلال تسهيل الوصول إلى التعليم الجيد Spark ومنظمة سبارك والتدريب المهني للاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة في العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية: يعد تعهد قطر الخيرية، أحد أكبر التزامات القطاع غير الربحي في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف بمثابة شهادة قوية على التزامها بتلبية الاحتياجات العاجلة والتحديات التي تواجهها المجتمعات النازحة في جميع أنحاء العالم هذا بالإضافة إلى التزامات كل من القطاعين العام والخاص في قطر، وهذا دليل واضح على دعم دولة قطر الثابت للتخفيف من محنة اللاجئين في المحافل الدولية مثل المنتدى العالمي للاجئين.
وفي حديثه خلال الحدث رفيع المستوى حول حلول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أهمية الجهود الدولية لمعالجة أزمة النزوح قال مدير مكتب الشؤون الخارجية بقطر الخيرية أحمد الرميحي: “لم تغب محنة اللاجئين حول العالم عن ناظرينا، ونأمل في مواصلة العمل الفوري والجماعي الذي تشتد الحاجة إليه يوما بعد يوم، وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لإعادة بناء حياتهم والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات التي يعيشون فيها”. الجدير بالذكر أن المنتدى العالمي للاجئين يُعقد مرة كل أربع سنوات، وهو أكبر تجمع دولي بشأن اللاجئين وجمعت النسخة الثانية من المنتدى، التي استضافتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسويسرا وشاركت في عقدها كولومبيا وفرنسا واليابان والأردن وأوغندا، أكثر من 4,000 مشارك وحشدت أكثر من 1,000 تعهد بأكثر من 2.2 مليار دولار من الحكومات والمؤسسات والقطاع الخاص.