مسّاد يرعى احتفال “طب اليرموك” بمناسبة حصولها على “الاعتمادية الدولية”- صور

 

أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حرص الجامعة على التطوير الدائم لمهارات طلبتها والبناء عليها، وتعديل الخطط الدراسية والبرامج التعليمية وفقا لمتطلبات العصر.
وأضاف خلال رعايته احتفال كلية الطب، بمناسبة حصولها على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME لبرنامج البكالوريوس “دكتور في الطب”، أن الحصول على هذه الاعتمادية لكلية طبية فتية، يؤكد حجم الرعاية والاهتمام الذي أولته إياها إدارات الجامعة المتعاقبة وعمداء الكلية السابقين، والاستثمار فيها ودعم مسيرتها، لتكون الكلية الطبية الأولى على مستوى الجامعات الأردنية.
وأشار إلى التغذية الراجعة التي تتلقاها الجامعة من أصحاب العمل والمستشفيات التي يعمل بها خريجو الكلية، من حيث المستوى العلمي والمهارة الطبية، بما يُجسد العطاء والجهد المبذول من أساتذتها ومتابعتهم الحثيثة لطلبتهم، والذي بات بإمكان خريجي الكلية وفق هذه الاعتمادية، مزاولة مهنة الطب في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، ومتابعة دراستهم العليا في أرقى الكليات والجامعات الطبية حول العالم.
وتوجه مسّاد، بالشكر والتقدير إلى مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص، الذين ساهموا ويساهموا في دعم مسيرة الكلية، من خلال توفير التدريب العملي الطبي لطلبة الكلية في أقسامها المختلفة، بما يساهم في زيادة معارفهم وخبراتهم ويبني على ما يكتسبوه من علوم طبية في قاعاتهم الدراسية، شاكرا في الوقت نفسه دوائر الجامعة وكوادر الكلية التدريسية والإدارية الذين تضافرت جهودهم في الحصول على هذه الاعتمادية الدولية الهامة.
من جهتها، أكدت عميد الكلية الدكتورة منار اللوما، أن الحصول على هذه الاعتمادية الدولية، ما هي إلا محطة في مسيرة الكلية، تم رسمها بالعلم والمعرفة والإصرار على التميز وتجاوز التحديات بالأمل والنجاح الدائم.
وتابعت: هذا الاحتفال، ما هو إلا احتفال بالبدايات، فهذه “الاعتمادية الدولية” تؤهل الكلية اليوم لدخول إلى مضمار السباق في مصاف الكليات الطبية الرائدة، وعليه فقد عملت الكلية على وضع التشريعات اللازمة وتطويرها، واستحداث مكاتب تُعنى بضبط الجودة وتحليل معالجة الامتحانات والتدريب السريري والإرشاد الأكاديمي والدعم النفسي والبحث العلمي.
ولفتت اللوما إلى ما وقعته الكلية من اتفاقيات علمية مع جامعات دولية مرموقة ومؤسسات وطنية ناجحة، وما تم وضعه من خطة دراسية تميزت بإدخال مساقات تتصل بالعلوم المختلفة كالتطبيقات الطبية للذكاء الاصطناعي والإدارة الصحية لطلبة السنوات السريرية، وإدخال مساقات للمهارات السريرية لطلبة السنوات الثلاث الأولى، واستحداث برنامج للماجستير هو الأولى من نوعه عربيا، باسم ضبط العدوى والوبائيات.
على صعيد متصل، أشارت الدكتورة نسرين بطاينة من قسم العلوم الطبية الأساسية، إلى أن حصول الكلية على هذه الاعتمادية، يُجسد معاني القيادة والقدوة والعمل الجماعي الدؤوب من أسرة الكلية لرفعة سمعتها ومكانتها، من خلال تطبيق معايير الحوكمة والرؤيا والرسالة والتخطيط الاستراتيجي والبرنامج الأكاديمي الطلبة والعلاقات الدولية وخدمة المجتمع والبحث العلمي والإيفاد والمصادر المادية والبشرية وضمان جودة البرنامج.
وأكدت أن هذا التميز لكلية الطلب يأتي في إطار التطور في مسيرة الجامعة وما حققته في السنوات الأخيرة من تقدم واضح في الترتيب العالمي والاعتمادات الدولية التي حصلت عليه عدة كليات وبرامج واقسام اكاديمية.
وعلى هامش الاحتفال، كرم مسّاد عددا من مدراء المستشفيات على تعاونهم الدائم مع الكلية فيما يخص التدريب السريري لطلبتها.
كما وافتتح مسّاد، قاعة المطالعة الخاصة بالطلبة في مبنى الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني، الذي يضم كليتي الطب والصيدلة، والتي تم تجهيزها بدعم من شركة IBSA في إطار التشاركية بين مختلف المؤسسات الوطنية.

Related Articles

Back to top button