تونس.. جبهة الخلاص تدعو لمظاهرة كبرى “لإسقاط الانقلاب” واتحاد الشغل يرفض “تجويع” المدرسين

دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس أحمد نجيب الشابي إلى تنظيم مظاهرة كبرى يوم 25 يوليو/تموز الجاري للمطالبة بالعودة الى المسار الديمقراطي وإسقاط ما وصفه بالانقلاب، في حين دعا الاتحاد العام للشغل (أكبر نقابة عمالية بالبلاد) السلطات للتراجع عن “القرارات العقابية” ضد المدرسين.

وخلال وقفة دورية نظمتها الجبهة أمس السبت بالعاصمة تونس، حث الشابي التونسيين على التظاهر من أجل العودة إلى الشرعية والديمقراطية وإنقاذ تونس وإسقاط ما وصفه بالانقلاب الغاشم، ويوافق يوم 25 يوليو/تموز الذكرى الثانية للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد وشملت حل الحكومة ثم البرلمان والاستحواذ على جل السلطات التنفيذية.

وجدد رئيس جبهة الخلاص مطالبته بإخلاء سبيل كافة “المعتقلين السياسيين” وبينهم قياديون في جبهة الخلاص الوطني تم توقيفهم قبل أشهر، في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة” وقضايا أخرى منفصلة.

كما اعتبر الشابي أن صورة بلاده انهارت في العالم على خلفية ما وصفها بالاعتداءات العنصرية التي طالت طالبي اللجوء الأفارقة في تونس “بتحريض من رأس السلطة”.

وحمّل الشابي الرئيس سعيّد مسؤولية تلك الاعتداءات، وتحدث عن “انهيار” المصالح التونسية في أفريقيا.

وكان سعيد نفى تعرض المهاجرين غير النظاميين من جنسيات أفريقية لسوء المعاملة، واتهم دوائر في الخارج وشبكات إجرامية بالمسؤولية عن معاناتهم.

وأكدت منظمات محلية ودولية أن السلطات في تونس أبعدت مؤخرا المئات من طالبي اللجوء الأفارقة إلى مناطق نائية قرب الحدود مع ليبيا والجزائر، إثر اندلاع مواجهات بمدينة صفاقس (وسط شرق) قبل أن تعيد بعضهم لمراكز إيواء وقتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى