الخصاونة خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة: نظام ممارسة العمل الحزبي في الجامعات يكسر المحظورات

الخصاونة خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة: الشباب حجر الرحى الأساسي للتحديث الشامل

الخصاونة خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة: محرك التغيير الحقيقي بالمسار التحديثي هم الشباب

الخصاونة خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة: جرى الانتقال إلى مرحلة يؤطر فيها العمل الآن بالأردن في سياق أحزاب برامجية ضرورية

الخصاونة خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة: نظام ممارسة العمل الحزبي في الجامعات يكسر المحظورات

الخصاونة خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة: الشباب هم الفئة التي يراهن عليها في إحداث التغيير

اَفاق نيوز – قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، السبت، إن الشباب حجر الرحى الأساسي للتحديث الشامل في مساراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة أن الرهان في هذا المسار التحديثي ومحرك التغيير الحقيقي بالمسار التحديثي هم الشباب.

وتابع متحدثا عن الشباب: “هذه الفئة التي يراهن عليها في إحداث التغيير، والتي يراهن عليها في تقديم نموذج حيوي يسير بالدولة الأردنية في ثبات بمئويتها الثانية كما أنجزنا على أكتاف الشباب الأردني في المئوية الأولى من عمر الدولة منجزات يحق لنا أن نفاخر بها كثيرا فيما يتعلق بأمن وأمان واستقرار وتنمية بدلالة امتداد جامعاتنا ومدارسنا ومراكزنا الصحية وخدمات البنى التحتية والكهرباء”.

وعن الإنجاز قال الخصاونة إن هناك إنجازا بمحو الأمية بشكل كامل تقريبا.

وقال الخصاونة إن الدولة الأردنية دخلت المئوية الثانية من عمرها بالتزامن مع خروج العالم من جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى إداريا.

ولفت الخصاونة إلى أن جلالة الملك وسمو ولي العهد قادا المشروع الإصلاحي الذي بدأ بمسار إصلاحي شارك الكثير من النخب به في سياق لجنة تحديث المنظومة السياسية التي ضمت في عضويتها مختلف ألوان الطيف السياسي الفاعل في الأردن.

وقال الخصاونة إنه جرى الانتقال إلى مرحلة يؤطر فيها العمل الآن في الأردن في سياق أحزاب برامجية ضرورية.

وأضاف الخصاونة أن منظومة التحديث السياسي تضمَّنت حوافز تشجيعية للشباب والمرأة للمشاركة في العمل الحزبي باشتراط نسبة 20% لكلٍ منهما في تشكيل الأحزاب وضمان مواقع قيادية لهم فيها.

وقال الخصاونة إن نظام ممارسة العمل الحزبي في الجامعات يكسر المحظورات المتعلّقة بتخوُّف الشباب وعزوفهم عن العمل الحزبي.

وفي حديثه عن العمل الحزبي قال إن الأرضية الرئيسة أنه لا تستطيع اليوم أن تحقق قفزة نوعية دون أن ترتكن لمنطق الانتظام في عمل حزبي برامجي، توطئته الأساسية برامج مستمدة من الاحتياجات والتحديات والطموحات الوطنية المحلية وإدراك الحقائق الاقتصادية والحقائق الاجتماعية والحقائق والخصائص السياسية الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية بشكل أساسي.

وقال الخصاونة إن العمر الدستوري لمجلس النواب ينتهي بـ16/11/2024 فتأسيسا على هذه القاعدة العامة يفترض أن تجرى الانتخابات النيابية في المملكة الأردنية الهاشمية في الفترة الواقعة بين 16/7 و16/11 لأن الدستور يقول يتعين إجراء الانتخابات النيابية خلال الأشهر الـ4 التي تسبق انتهاء عمر مجلس النواب.

“اليوم السعي يجب أن يكون منصبا على أن ترتفع نسبة الاقتراع العام في المحطة الانتخابية المقبلة بـ2024 على الأقل بـ15% أكثر من النسب السابقة، لكي نقول إننا نجحنا في محطة أساسية وهذا لن يتحقق إلا إذا شجعنا شبابنا على الإقبال على الانتظام في العمل الحزبي”. وفق الخصاونة

وتابع: “نحن نعترف أننا لعقود طويلة كان الانتظام بالعمل الحزبي يعدّ من المحظورات وكسر هذا المحظور والتابو ليس بالأمر السهل، لأنه كان يتعرض الكثير ممن ينتظمون بالعمل الحزبي إلى مضايقات سواء فيما يتعلق بمستقبلهم الوظيفي في القطاع العام أو أحيانا في مصالحهم الاقتصادية الآن نكسر هذا المحظور”.

وقال الخصاونة: “نحن كحكومة على الأقل من جانبنا هناك ضمانات بعدم تعرض أي من شاباتنا أو شبابنا بسبب الانتظام في العمل الحزبي داخل الجامعات، نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات يهدف إلى خلق بيئة ممكنة وآمنة لممارسة النشاط السياسي والانتظام في العمل الحزبي داخل الجامعات وفي الوقت نفسه إبعاد العملية التعليمية عن التجاذبات الحزبية من خلال إيجاد ضوابط للحيادية لدى الكوادر التعليمية والكوادر المعنية بتنظيم النشاطات الشبابية بما فيها عمادات شؤون الطلبة لكي نضمن حيدة واستقلالية في ممارسة هذا العمل الحزبي”.

وأضاف: “اليوم هناك الكثير من التساؤلات التي رأينها في لقائنا مع طلبة جامعات الوسط منذ 3 أسابيع في الجامعة الأردنية، لا تزال هناك أسئلة أن طلاب المكرمة يوقعوننا على تعهد بعدم الانتظام بالعمل الحزبي، هذا أصبح من مخلفات الماضي”.

وقال الخصاونة إنه كان يوجد قلق وهاجس من المنظومة الأمنية وأتحدث بصراحة أن المخابرات العامة تدعم منظومة التحديث السياسي والانتظام في العمل الحزبي بشكل واضح.

وقال إن التحدي هو نفسي مرتبط بكسر المحظور، لأن قسما كبيرا منا تعرضوا لمصاعب بسبب انتظامهم في العمل الحزبي في السابق عندما لم يكن هناك تشجيع على العمل الحزبي.

وشدد على أن الخارطة الحزبية مختلفة اليوم.

“الرهان اليوم بدون شك على الشباب ليشاركوا بنسبة تجعلهم محرك التغيير ومحدث هذا التغيير والمحطة الأولى المقبلة في الصيف القادم في المسار السياسي هي محطة أساسية وهامة للغاية ومفصل فيما يتعلق بهذا الجهد المرتبط بالتحديث السياسي والذي له انعكاسات مباشرة على مسار التحديث الاقتصادي وتحديث القطاع العام” وفق الخصاونة

وقال إن واحدة من المسؤوليات الواقعة على الشباب ألا يكونوا وقودا لمن يريد تصدر المشهد، مضيفا خلال ردّه على مداخلة لناشطة شبابية تحدثت عن عدم إيمانها بالأحزاب مشيرة لوجود من يستغل حاجة الشباب للعمل أضاف أنه يجب تقديم الشباب بالقوائم الانتخابية حتى يكونوا قادرين على تحقيق الرؤى والطموحات والمستهدفات، ويجيبوا على الكثير من الأسئلة والملحوظات التي تكلمت بها.

وبحسب رئاسة الوزراء فإن اللقاء يأتي ضمن حوارات الشباب.

وكان الخصاونة أطلق سلسلة حوارات مع الشباب الأردنيين تحت عنوان: (رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام)، حيث كان اللقاء الحواري الأول في الجامعة الأردنية.

Related Articles

Back to top button