محمد هنيدي يدافع عن رحمة أحمد ويكشف حقيقة الخلاف مع عادل إمام
اَفاق نيوز – وصف النجم محمد هنيدي الهجوم الشديد على الفنانة رحمة أحمد بـ”المبالغ فيه” مطالباً الجمهور والنقاد بعدم “قطع رقبتها” كما تحدث لأول مرة عن حقيقة القطيعة بينه وبين النجم عادل إمام بسبب رفضه المشاركة في أحد أفلامه، ووصف الخلاف بينه وبين أحمد آدم بـ”القديم”.
محمد هنيدي في الجزء الثاني من لقائه ببرنامج «حبر سري»، مع الإعلامية أسما إبراهيم، تصدى للدفاع عن رحمة أحمد بعد اتهامها بـ”الأفورة” في تجسيد شخصية زوجة أحمد مكي بالجزء الأخير من مسلسل “الكبير أوي”، وقال: “عايز أسأل سؤال واحدة طلعت في سنة وطوب الأرض حبها، وحبوا أداءها كمان، ده معناه أن في موهبة من عند ربنا.
تابع: “لو رحمة أفورت بعد كده في دور أو زودت، أو حتى قللت نقطع رقبتها؟ مش معقول كده، الهجوم كان شديد جداً عليها ومبالغ فيه”.
أضاف محمد هنيدي قائلاً: “هي موهبة كلنا فرحنا بيها وأنا أول واحد فرحت جداً، رحمة كوميديانة مهمة من طراز جميل، ولا تتهز وتكمل مشوارها عادي، وتشوف لو أفورت تظبط نفسها بس”.
وكشف محمد هنيدي كواليس رفضه المشاركة في دور مساعد مع عادل إمام، نافياً أن يكون موقفه قد تسبب في قطيعة مع الزعيم، وقال: “بعد مشاركتي في فيلم (بخيت وعديلة) كان فيه دور، لكن كان مش عاجبني ومحستش إني ممكن أعمل فيه حاجة، ومحصلش حاجة تزعل أو تعمل خلاف”.
وتابع: “الناس كلها استغربت وسألتني هتعمل إيه مع أستاذ عادل إمام، وروحت قلت له لو في دور حضرتك مش عاوز تعمله.. هتعمله؟، قال لأ، قلت له أنا مش حابب الدور.. وانتهى الموضوع على كده”.
ورداً على سؤال عن طبيعة علاقته بعادل إمام بعد ذلك الموقف، قال محمد هنيدي: “زي الفل، وكنت عايز أروح له في عيد ميلاده، عم عادل إمام ده أستاذنا، وكلنا خرجنا من أفلامه”.
كما تحدث محمد هنيدي عن حقيقة انقطاع علاقة الصداقة بينه وبين الفنان أحمد آدم بسبب سرقة إفيهات وبوستر، مؤكداً أنه شيء صغير، وهذه القضية كانت منذ 25 سنة.
وأشار هنيدي إلى أنه تربطه علاقة بالفنان أحمد آدم منذ سنوات طويلة، وهذا لم يؤثر على علاقته به، منوهاً بأنهما مازالا صديقين حتى الآن، كما أشار إلى أن علاء مرسي أكثر شخص متهور وعصبي جداً، مؤكداً أنه مندفع جداً.
أكد محمد هنيدي أن إفيهاته فيما قدمه من أفلام وأعمال فنية ليست تنمراً، موضحاً أنه لم تكن في هذا التوقيت موجودةً فكرة التنمر وهذه الأشياء السلبية التي ظهرت مؤخراً مع السوشيال ميديا.
وأضاف أن التنمر فكرة جديدة، ولم تكن موجودة قبل ذلك، قائلاً: «في الفترات السابقة كان هناك هزار جيد ولم يكن بها نية التنمر، لكن التنمر شىء غير ظريف».
وتابع محمد هنيدي، أن التنمر يختلف عن الهزار في الأداء وطريقة الحديث، متابعاً: «الهزار لو هيجرح حد بلاش.. السوشيال ميديا فيها حاجات كتير ومينفعش نضغط على نفسنا»، مختتماً أنه لم يرفض إفيه إلا بسبب ما يمليه عليه ضميره الشخصي وليس خوفاً من السوشيال ميديا.