وفود دولية في لبنان.. وميقاتي متفائل “غدا سننتخب الرئيس

اَفاق نيوز – فيما شهد لبنان خلال الساعات الماضية زيارات عدة دولية وعربية، أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن تفاؤله بانتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة النيابية المقررة غدا الخميس.

ففي تغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم الأربعاء، قال ميقاتي: “للمرة الأولى منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور لأنه بإذن الله سيكون لدينا غداً رئيس جديد للجمهورية”.

أتى ذلك، بعيد وصول المبعوث الفرنسي جان إيف لورديان، إلى بيروت أمس، ولقائه عددا من الشخصيات السياسية والنواب، فضلاً عن حضوره جلسة الانتخاب المقررة غدا.

كما جاء موقف ميقاتي مع وصول مستشار وزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني الموفد يزيد بن فرحان اليوم إلى بيروت في زيارة هي الثانية خلال أيام.

وكان الأمير يزيد بن فرحان، زار لبنان مساء يوم الجمعة الماضي واستمرت الزيارة حتى الأحد الماضي، حيث التقى عددا من الكتل النيابية، كما التقى رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين.

هذا ومن المقرر أن تنعقد غداً الجلسة الـ 13 لانتخاب رئيس للجمهورية، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

قائد الجيش

إلا أن الغموض لا يزال يلف مصيرها، رغم تأكيد أغلب النواب مشاركتهم في عملية الانتخاب.

لاسيما أن اسم قائد الجيش جوزيف عون كان تردد بقوة خلال الفترة الماضية، وهو خيار يلقى بحسب الأوساط السياسية اللبنانية قبولاً دولياً، وتأييداً من قبل العديد من النواب.

إلا أن انتخابه يتطلب تعديلاً دستوري اً(في حال لم يحصل على الثلثين في الدورة الأولى)، كان الثنائي الشيعي (حركة أمل التي يتزعمها بري وحزب الله) أعلنا سابقا موقفهما الرافض لتلك الخطوة.

وإلى جانب عون، طرح عدد من النواب بمن فيهم التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، اسم الوزير السابق جهاد أزعور.

فيما تمسك حزب الله وأمل بمرشحهما سليمان فرنجية.

لذا لا يبدو حتى الساعة أن أيا من الأسماء الواردة أعلاه إلى جانب أخرى مطروحة قد تلقى أغلبية الثلثين المفروضة في الدورة الأولى أو الجلسة الأولى. إذ تنص المادة 49 من الدستور اللبناني، على ضرورة حضور وتصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة الأولى.

أما في الجلسة الثانية، فيمكن انتخاب الرئيس بأغلبية 65 نائباً فقط.

يذكر أن لبنان لا يزال منذ أكثر من سنتين بلا رئيس للجمهورية، منذ انتهاء ولاية رئيسه السابق ميشال عون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى