صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار بغزة

اَفاق نيوز – كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن تفاصيل الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار بغزة، والذي قالت إن مصر قامت ببلورته مؤخرا، ولكنها عالجت في المقابل العوامل التي قد تحول دون التوصل لهذا الاتفاق.

وحسب الصحيفة، فإن المقترح الجديد يستند إلى خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لمدة 60 يوم، ينسحب فيها جيش الاحتلال جزئيا من القطاع، ويتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب بين الطرفين وعلى مطلب حماس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل، على أن يتم إنجاز الاتفاق بحلول تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه العام المقبل.

وفيما يتعلق بتفاصيل هذا الاتفاق، نقلت الكاتبة سمدار بيري عن مصدر مصري رسمي لم تسمه، أنه لن يتم إعادة الأسرى الإسرائيليين إلا بعد أسبوع من سريان الاتفاق على أن يتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابلهم، دون الحديث عن أرقام أو معايير محددة.

ومن جهة أخرى، استعرض المحامي الإسرائيلي المفاوض السابق، آفي كالو، في مقال آخر دوافع الأطراف المختلفة للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى وجود عقبات حقيقية أمام المضي قدما في هذا الشأن.

تفاصيل الاتفاق المرتقب

ونقلت الكاتبة في مقالها بالصحيفة عن المسؤول المصري أنه “سيتم نقل معبر رفح إلى إدارة السلطة الفلسطينية والإشراف عليها”، مشيرة إلى أن حماس لم تعلن حتى الآن عن تغيير مواقفها من شرط انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة ومحور فيلادلفيا لتوقيع الاتفاق.

ولكنها لفتت إلى ما قاله المسؤول المصري إن “الخطة ستمهد لوقف تدريجي للقتال في غزة مع انسحاب الجانب الإسرائيلي من معبر رفح”.

وفي التفاصيل، نقلت بيري عن المسؤول المصري قوله “بعد حوالي أسبوع من دخول وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ، ستبدأ عملية إعادة الأسرى الإسرائيليين الباقين على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، سيتم أيضا إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وفقا للمفاتيح المتفق عليها بين الجانبين. وخلال وقف إطلاق النار الذي يستمر 60 يوما، ستحتفظ إسرائيل بوجود عسكري في غزة. ويتناول الاقتراح أيضا إمكانية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كما تطالب حماس”.

أما بالنسبة لمعبر رفح، فوفقا للخطة، من المتوقع أن تديره وتشرف عليه السلطة الفلسطينية. وفي اتصالات سابقة، أثارت إسرائيل إمكانية الحفاظ على بعض قدرات المراقبة من خلال الكاميرات في معبر رفح. ووفقا للمصدر المصري الرفيع، “سيتم تشكيل لجنة إدارة مشتركة من الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي ستضم 10-15 “تكنوقراط سياسي فلسطيني مستقل”. وسيشرف على اللجنة ممثلون أميركيون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى