قمة الحسين والفيصلي حائرة بين عمان والزرقاء

آفاق الاخبارية – ينتظر أن تحسم دائرة المسابقات رسميا خلال اليومين المقبلين مكان إقامة مباراة فريق الحسين إربد الفيصلي، والمقررة عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم السبت المقبل، في إطار منافسات الأسبوع السابع من دوري المحترفين لكرة القدم، في ظل تأكيدات رسمية بصعوبة اقامتها على ملعب الحسن بإربد كما هو مقررا في جدول المباريات الصادر عن الدائرة.

وتترقب ” المسابقات” تقرير إدارة مدينة الحسن للشباب حول موعد عودة الملعب لاستقبال المباريات، حيث يخضع حاليا لأعمال صيانة وإجراء المعالجة التصحيحية من زراعات وعناية لأرضية الملعب، بعدما رفض الاتحاد الآسيوي اعتماده كملعب بيتي للأصفر في دوري أبطال آسيا 2، لعدم جاهزية أرضية الملعب، وعدم قدرة نظام الإنارة الاحتياطي على تلبية المتطلبات، وعدم جاهزية بعض المرافق، وعدم جاهزية مدرجات الجماهير من حيث عدم الترقيم، والكراسي التالفة، كانت من أسباب رفض اعتماد الملعب من قبل الاتحاد القاري.

كما أن دائرة المسابقات أقامت مباراة الحسين أمام معان والمقررة على ملعب الحسن، على ملعب الأمير محمد، وهذا يعطي مؤشرا أن استضافة الملعب لمباراة القمة بين الفيصلي والحسين وارد أيضا، خصوصا وأن توج الحسين باللقب الأول والتاريخي بدوري المحترفين جرى على الملعب بحضور جماهيري كبير.

وتعد مواجهة الحسين والفيصلي محطة مهمة في طريق الفريقين نحو البحث عن قمة دوري المحترفين، خصوصا من جانب “الأصفر” الذي يسعى للمحافظة على لقبه للمرة الثانية على التوالي، فيما يسعى “الأزرق” لإيقاف تقدم الحسين ووقف نزف النقاط بعد أن فقد 8 نقاط في 6 مباريات، حيث حرصت إدارة الفيصلي على طلب حكام من الخارج لإدارة المباراة.

وشكل إغلاق ستاد الحسن بإربد، أمام مباريات دوري المحترفين، بعد مضي 3 جولات على انطلاقته إرباكا لعمل دائرة المسابقات، التي عملت على نقل مباريات فرق الشمال الحسين إربد والرمثا والصريح إلى ملاعب مختلفة منها الأمير محمد بالزرقاء الذي استضاف مباراة الحسين والرمثا، وملعب السلط الذي خاض عليه الصريح والرمثا مباراتهما بالدوري.

وترى جماهير الحسين إربد، أن نقل المباراة لإقامتها في العاصمة عمان أو الزرقاء، يعد ظلما واضحا لها ولفريقها خصوصا أن نسبة الحضور الجماهيري في المباراة تبلغ 75 % لصالح فريق الحسين، ومعاناة الجماهير في التنقل للملاعب يزيد من الأعباء المالية عليها، كما يؤثر سلبا على المستويات الفنية، ويلحق الضرر بأندية الشمال التي تفقد حقها في اللعب على ملعب مزروع بالعشب الطبيعي، وتذهب إلى ملعب مزروع بالعشب الصناعي، أو ملعب طبيعي بمدرجات أقل، ويزيد من معاناة الأندية ماديا، وسط الظروف الصعبة التي تعيشها وتقلل من الحضور الجماهيري الذي هو بالأصل محدودا.

وزاد إغلاق ملعب الحسن من معاناة فريق الحسين فنيا وبدنيا، خصوصا في دوري أبطال آسيا بعد اعتماد ستاد عمان الدولي ملعب بيتيا له، حيث يتفرغ ” الأصفر” بعد عودة اللاعبين من المشاركة مع منتخب النشامى، ونهاية مباراة الفيصلي للمباراة القوية والمهمة أمام فريق ناساف كارشي الأوزبكي يوم الثالث والعشرين من الشهر الحالي، على ستاد عمان الدولي، وتتواصل المواجهات القوية والمهمة للأصفر عندما يواجه الأهلي في السابع والعشرين من الشهر ذاته، ورفيقه في البطولة الآسيوية الوحدات يوم الأول من الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى