ثقافة العنف يا دولة الرئيس

رامي عبدالله الجنيدي

كثيرًا ما نبهنا العديد من أصحاب الشرف أن أي مدير يجب ألا يبقى في مكانه أكثر من خمسة سنوات أُسوةً بالمحافظين ومدراء التربية وغيرهم لأن هذه التجربة أثبتت نجاحًا لدى المجتمع المحلي، وحتى لا نسقُط في فخ العنف الثقافي والعشائري وغير ذلك. لكن يبدو أن هناك من لديه حِساباته الشخصية في ترسيخ العنف العشائري والثقافي، أنا لا أُنكر أنني أنكُش عُش الدبابير يا دولة الرئيس. كما قال لي صديقي النجار وهوَ يضع لمساته الأخيرة على المكتبة التي يقوم بتفصيلها لي كما طلبت منه كي أتحرر من الكُتب المترامية هُنا وهناك.
يا دولة الرئيس قد لا أكون بريئًا في نظر أي مدير يعتقد أنني أقصده شخصيًا بل أنه جازمٌ على ذلك، حتى صاحب الشرف ستكثر حولها إشارات الإستفهام والاقاويل، لكني سأُخبرك أن ما قالته العرب هوَ نتاج العديد من السقطات الحضارية وما زلنا نسقُط في نفس الفخ، يا دولة الرئيس لماذا (حمد يرث وحمد لا يرث). هذا السؤال سأله لي صاحب بسطة البطيخ حينما قلت له:_ يا صاحب الشرف بدي بطيخه على ذوقك.
رد عليّ:_ ليه ما اكونش صاحب شرف يبيه ولا ( حمد يرث وحمد لا يرث). على أية حال يا دولة الرئيس لا نريد أن ينطبق على المدير المثل الذي يقول ( جبر من بطن أمه للقبر ).