ناشط اردني يشتت شمل المعارضة الأردنية على تطبيق الكلبهاوس

سوسن الشبول
طاردت المعارضة الاردنية على مدى الايام الماضية رجل اعمال اردني مقيم في دولة خليجية وعقدت له جلسات حاكمته مرارا لمجرد حبه لوطنه الاردن وانتصاره على رموز من الحراك الاردني في سجالات فكرية وسياسية عبر تطبيق الكلابهاوس الصوتي تمكن فيها من تفنيد طروحاتهم السياسية مما اضعفهم واهبط معنوياتهم الوهمية .
واثبتت عمليات رصد صحفية لايقاع الاردنيين وسجالاتهم على تطبيق الكلبهاوس ان ما تطلق على نفسها صفة المعارضة الاردنية في الخارج والداخل ما هي الا مجموعات اخذها الطموح الوهمي الى حد العميان السياسي فلم تعد ترى ابعد من اصابعها وتستعيض عن القدرات العملية في فهم قضايا الوطن باجترار مصطلحات ومفاهيم كانت سائدة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي .
ولانها تشعر باليتم السياسي عربيا وعالميا راحت ما تسمى نفسها بالمعارضة الى محاولات اصطياد اردنيين من رجال اعمال واصحاب رؤوس الاموال لتتسول منهم فتات الرزق تحت شعارات سياسية رنانة مثل دعم صمود الداخل وتمويل عائلات المعتقلين.
شبهات التمويل كانت خلال الايام الماضية محور حوارات ساخنة على تطبيق الكلبهاوس الصوتي حيث اعترف عدد من الحراكيين انهم تلقوا عروضا من قبل بعض الاردنيين من الخارج ولكنهم لم يحصلوا منها على شيء يذكر مما ادى بتشكيل اجماع على ان ما يجري الحدي3ث عنه هو ضرب من ضروب الاحتيال السياسي على نشطاء في الداخل .
ومن المظاهر التي سادت في الاونة الاخيرة هي استماتة بعض البارزين من الحراكيين لاستقطاب اشخاص اعلنوا في اكثر من مرة انهم يمتلكون الملايين في الولايات المتحدة الامريكية وانهم على استعداد لتقديم الدعم والعون لاي اردني .
ونجح الحراكيون ظاهريا باستدراج احد الاردنيين المعروف عنه سذاجته السياسية ورغبته في محو تاريخ عائلته في ضرب رموز وطنية حيث اعلن على الملأ انه انسحب من صفوف الموالاة دون ان يرتمي في احضان المعارضة مما فسر على انه سطط سياسي من النوع المراهق لانه اراد ان ينافس نشطاء اكثر بروزا على تطبيق الكلبهاوس .
وشاعت حول هذا الناشط من اصحاب الاموال اشاعات انه قدما دعما ماليا لبعض النشطاء من الحراكيين ومعارضة الداخل مما اثار حفيظة حتى النشطاء المحسوبين على ما يسموا بالمعارضة حيث اعتبروا هذا النشاط ضربا من ضروب شراء الذمم والولاءات.
رجل الاعمال الاردني المقيم في دولة خليجية رصد هذه الظواهر كلها وراح يتصدى لها عبر اثارة جدل حول قضايا عامة تؤدي في النهاية الى فتح ملفات جانبية ولكنها مهمة لفهم المشهد العام للمعارضة .
واتسم اداء رجل الاعمال الاردني بالذكاء والحنكة حيث ذهب الى مبارزة احد ابرز النشطاء على السوشيال ميدا وتمكن بافكاره المنظمة والحصيفة ان يظهر ضعفه الثقافي والمعرفي وضحالة فكره السياسي الذي بدى انه مجرد لملمة لمصطلحات ماتت منذ اكثر من خمسين عاما ولم تعد تذكر سوى في بعض كتب التاريخ السياسي للمنطقة.
واتسم اداء رجل الاعمال الاردني بالذكاء والحنكة حيث ذهب الى مبارزة احد ابرز النشطاء على السوشيال ميديا وتمكن بافكاره المنظمة والحصيفة ان يظهر ضعف الحراكي المتنطح للمشهد الثقافي والمعرفي وضحالة فكره السياسي الذي بدى انه مجرد لملمة لمصطلحات ماتت منذ اكثر من خمسين عاما ولم تعد تذكر سوى في بعض كتب التاريخ السياسي للمنطقة.
هذا الاداء الوطني العقلاني والذي يتسم ايضا بالذكاء وضع قيادات الحراك في الزوايا الضيقة واستفزهم الى حد انهم نظموا منتديات عبر الكلبهاوس للتشهير به والطعن في سمعته وتعرضوا لعائلته بالاساءات الكبيرة .
ورغم كل محاولات التشويه لسمعة رجل الاعمال الاردني الا انه ابدى صلابة منقطعة النظير وكأن حملة الاساءات لا تعنيه مما شكل ضغطا اضافيا على مجموعات الحراك في حواراتهم وراحوا الى حد التراشق بالتهم وتلقي الرشاوى والتمويلات من الخارج .
واكد احد ابرز الحركيين على الكلابهاوس ان ضعف ووهن الحراك لن يكون علاجه بتلقي التمويل بل بالاقتراب اكثر من هموم الوطن والمشاركة في تنفيذ الحلول للمشكلات على الارض لا عبر منصات التواصل الاجتماعي ..